تشيستوكوفا (وكالة فيدس) – اجتمع أكثر من 400 شخص في 3 و4 ديسمبر بمناسبة عيد القديس فرنسيس كزافييه في مزار ياسنا غورا من أجل لقاء التنشئة الإرسالية وأمسية الصلاة اللذين نظمهما كالعادة الاتحاد الإرسالي الحبري البولندي، وفقاً للمعلومات التي أرسلها المونسنيور توماس أتلاس، المدير الوطني للجمعيات الإرسالية الحبرية، إلى وكالة فيدس. وكان لقاء هذه السنة يهدف إلى الاحتفال بالذكرى المئوية للاتحاد الإرسالي الحبري بأسلوب مميز.
عصر السبت 3 ديسمبر، ترأس سيادة المونسنيور ستانيسلاف غاديكي، رئيس مجلس أساقفة بولندا، القداس الافتتاحي. وفيما ذكّر خلاله بالعمل الإرسالي الذي قام به شفيع الرسالات، شدد على أهمية الاتحاد الإرسالي الحبري في نشر الروح الإرسالية في الكنيسة الجامعة.
وفي الدورة عن علم الرسالة، أصغى المشاركون إلى كلمة سيادة المونسنيور هنريك هوزير، أسقف وارسو- براغ، الذي عمل مرسلاً في رواندا، والذي عرض التحديات الراهنة التي يواجهها الاتحاد الإرسالي الحبري. من جهته، أوضح الأب مارك تاتار، الأستاذ في جامعة الكاردينال ويزينسكي، مسألة "من المعمودية إلى الرسالة"، وركز الأب ستانيسلاف أوربانسكي على الخدمة الإرسالية التي قامت بها الأم القديسة تريزا دو كالكوتا. بعدها، كانت كلمة لمرسل في الأرجنتين يدعى خوان كارلوس أرايا.
في ختام القسم الأول من اللقاء، شارك الحاضرون في "ابتهال ياسنا غورا" الذي ترأسه المونسنيور توماس أتلاس، المدير الوطني للجمعيات الإرسالية الحبرية، الذي شكر العذراء على نشاطات الاتحاد الإرسالي الحبري على مدى مئة عام، وابتهل لجميع المؤمنين إيماناً حياً وغيرة إرسالية في السنة الرعوية الجديدة. بعدها، بدأت أمسية الصلاة التي أحياها طلاب مركز التنشئة الإرسالية الذين يستعدون للمغادرة والمضي في رسالتهم. وترأس قداس منتصف الليل النائب الرسولي، رئيس الأساقفة سلفاتوري بيناكيو. وقد استمرت الصلاة حتى الفجر مع قراءة نصوص المبارك باولو مانا، مؤسس الاتحاد الإرسالي الحبري، وشهادات مرسلين من عدة قارات. (وكالة فيدس 07/12/2016)