Cecil Chaudhry & Iris Foundation
لاهور (وكالة فيدس) – فتح مركز اجتماعي وتربوي جديد أبوابه في يوحنا أباد، الحي المسيحي بأكمله في لاهور الذي عكّر صفوه اعتداء خطير استهدف كنيستين مسيحيتين سنة 2015. هذا المركز التربوي تابع لمؤسسة سيسيل شودهري وإيريس وهادف إلى تنظيم برامج تنشئة ومرافقة نفسية واجتماعية لمصلحة الأطفال المحرومين في سبيل تحسين شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم وتقديم إسهام لعائلاتهم.
"عائلات هؤلاء الأطفال تجد صعوبة في البقاء على قيد الحياة وستفيدها نشاطات المؤسسة كثيراً"، حسبما أوضحت لوكالة فيدس ميشيل شودهري، المؤسِّسة الكاثوليكية والمسؤولة عن مؤسسة سيسيل شودهري وإيريس.
بدأ المركز نشاطات مدرسية خلال الصباح تتبع طريقة مونتيسوري ويستفيد منها حالياً 60 طفلاً. ويرافق المركز أطفالاً آخرين للدراسة عصراً. فضلاً عن ذلك، يشارك 50 شاباً في دروس التنشئة النفسية والاجتماعية التي تُقدم لهم لتحسين ثقتهم بالمستقبل وتمكينهم من بناء حياتهم واختيار دراسة أو مهنة بوعي.
ختاماً، قالت ميشيل شودهري لوكالة فيدس: "هذه المشاريع موجهة لأطفال ينتمون إلى جماعات مهمّشة بهدف منحهم الثقة والتحفيز والتوعية وحب الوطن. ويُعنى فيها بخاصة طلاب في جامعة لاهور يعملون بحماسة كمتطوعين ومربّين". (وكالة فيدس 03/11/2016)