Internet
بورتوبييخو (وكالة فيدس) - بعد ستة أشهر من الزلزال الذي دمر البلاد، يستمر التوصل إلى تلبية احتياجات الأطفال الذين لا يزالون يعيشون في ملاجئ غير رسمية وفي المناطق الريفية في تشكيل تحدّ مهم جداً. فبحسب اليونيسيف، يعيش أكثر من 8800 شخص في ملاجئ مؤقتة محرومة من الظروف الصحية الملائمة. بالإضافة إلى ذلك، لا بد من تعزيز المرافق المحلية التي تعتني بالحماية الخاصة، ولا يزال العديد من الأطفال بحاجة إلى المساعدة في سبيل تخطي الخوف الذي يمنعهم من الذهاب إلى المدرسة بعد الزلزال. وقد جددت الحكومة عمل النظام التربوي، وقلصت عدد الأشخاص المقيمين في ملاجئ، فانخفض من 33000 إلى 7000، بخاصة بفضل التساهلات ودور الاستقبال. ومن خلال دعم آلاف المانحين من العالم أجمع، توصلت اليونيسيف إلى تأمين المغذيات الدقيقة والفيتامين أ لـ 250000 طفل و26800 امرأة حامل. علاوة على ذلك، مُنح 30000 علاج زنك في سبيل مداواة حالات إسهال حاد. كما مُنحت لـ 40000 شخص إمكانية الحصول على مياه الشرب، وأُدخلت مواد تربوية مرتبطة بالوقاية من أمراض كالزيكا في برامج المدارس الواقعة في المناطق التي يتفشى فيها الفيروس. فضلاً عن ذلك، وزعت وكالة الأمم المتحدة مواداً تثقيفية على أكثر من 34000 طفل وقدّمت استقبالاً مؤقتاً لأكثر من 13000 طفل. (وكالة فيدس 19/10/2016)