أنقرة (وكالة فيدس) – قررت السلطات التركية أن تطرد من البلاد الراعي آندرو كريغ برانسن، المسؤول عن الكنيسة البروتستانتية في سميرنا (كنيسة القيامة)، بالإضافة إلى زوجته لين نورين. وقد دُعي الزوجان من قبل مكتب الهجرة الذي أخبرهما بضرورة مغادرة البلاد وبرّر لهما ذلك من خلال القول لهما بأن نشاطاتهما قد تشكل تهديداً للأمن القومي، وبواسطة إشارات غامضة إلى شكوك مرتبطة بتلقيهما أموالاً من الخارج لتمويل مبادرات تبشيرية. ووفقاً لمصادر محلية استشارتها وكالة فيدس، فإن الزوجين كانا جزءاً من قائمة أشخاص شملهم التدبير عينه.
بدوره، أعلن اتحاد الكنائس البروتستانتية في تركيا أن كنيسة ياشام كوبروسو في أنطاكيا أُغلقت الأسبوع الفائت لأنها نظمت دروس لغة بصورة غير شرعية، وأن طلبات الدخول وتمديد الإقامة التي قدمها بروتستانت خلال الأسابيع الأخيرة إلى السلطات المختصة رُفضت.
لا بد من وضع التدابير التقييدية المطبّقة بحق البروتستانت في سياق المرحلة السياسية والاجتماعية التي تمر بها تركيا حيث لا تزال تجري حملات تطهيرية واعتقالات جماعية تستهدف الشرائح التي تعتبر مسؤولة عن الانقلاب الفاشل الذي حصل في 15 يوليو الفائت، وذلك ابتداءً من أتباع شبكة الداعية فتح الله غولن المنفي إلى الولايات المتحدة منذ سنة 1999. (وكالة فيدس 18/10/2016)