بوغوتا (وكالة فيدس) – عقب نتيجة الاستفتاء حول اتفاقات السلام الذي أجري في 2 أكتوبر وشهد فوز الرفض ولو بفارق بسيط وبتوافد محدود جداً، دعا مجلس أساقفة كولومبيا المسؤولين السياسيين والشعب كله إلى تخطي الاستقطاب والانقسامات. قُدم أمس بيان مجلس أساقفة كولومبيا الذي أرسل إلى وكالة فيدس، من قبل سيادة المونسنيور إلكين فرناندو ألفاريس بوتيرو، الأسقف المعاون في ميديلين وأمين عام مجلس أساقفة كولومبيا. وجاء في النص الذي حمل توقيع رئيس أساقفة تونخا ورئيس مجلس الأساقفة، سيادة المونسنيور لويس أوغوستو كاسترو كيروغا: "ندعو الجميع إلى تحليل موضوعي للواقع، إلى الحوار المحترم والأخوي، إلى الوحدة والسخاء. لنسعَ إلى تعزيز "ثقافة اللقاء" التي تهيئ للمغفرة والمصالحة".
كذلك، أوضح الأساقفة عزم الحكومة على الدعوة إلى طاولة حوار وطني من أجل السلام. في هذا السياق، أعادوا التأكيد على عزم الكنيسة الكاثوليكية على المشاركة وفقاً لرسالتها الرعوية في تصميم وتنمية مبادرات تسمح بالإسهام في استئصال جذور العنف. ختاماً، طلبوا من الحكومة الوطنية والمسؤولين السياسيين والاجتماعيين في البلاد ومن القوات المسلحة الثورية الكولومبية وضع المصالح الخاصة جانباً والتعمق بهدوء في نتائج الاستفتاء واستكمال الحوار. (وكالة فيدس 04/10/2016)