إل باسو (وكالة فيدس) – من المقرر أن تقام اليوم الواقع فيه 10 أغسطس المسيرة الثنائية القومية – الولايات المتحدة والمكسيك – الهادفة إلى لم شمل العائلات التي تفرق بينها الحدود.
ستنطلق عشرات العائلات من منتزه تشيواويتا عند التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي وستجتمع لمعانقة بعضها البعض في ريو غراندي وشجب سياسات ترحيل العائلات وتفرقتها التي تعتمدها الولايات المتحدة. في الوقت عينه، سيطلب المشاركون معاملة إنسانية ولائقة للعائلات المهاجرة والمتواجدة وسط جماعات حدودية.
أشار البيان الذي نقلته شبكة الحدود من أجل حقوق الإنسان في تكساس إلى وكالة فيدس: "لا يمكننا أن نسمح لرجال سياسة غير مسؤولين ومبغضين بأن يرشدوا سياسة الهجرة، مشرذمين عائلاتنا لخدمة قضاياهم السياسية الأنانية. من خلال هذا الحدث، نريد أن نختار رؤية أميركا التي تثني على القيم الأساسية للعائلة والجماعة ونسعى إلى حلول يقترحها مقيمون على الحدود بدلاً من حلول مستندة إلى الخوف".
ولطالما أعلنت شبكة الحدود للحقوق الأساسية بالإضافة إلى منظمات أخرى عن "الحاجة إلى إصلاح شامل لسياسة الهجرة يؤمّن مسار مواطنية للعائلات ذات الوضع غير النظامي البالغ عددها 11 مليون والتي باتت تعيش وتعمل في الولايات المتحدة". (وكالة فيدس 10/08/2016)