لاريوخا (وكالة فيدس) – احتشد آلاف المؤمنين القادمين من شتى أنحاء البلاد ومن باقي مناطق العالم في الكابيلا المكرسة للمونسنيور إنريكي أنجيليلي في سبيل المشاركة في القداس المحتفل به إحياءً لمرور 40 عاماً على اغتيال أسقف لاريوخا، سيادة المونسنيور أنجيليلي. شهد احتفال الأحد الفائت الذي ترأسه النائب الرسولي، سيادة المونسنيور إميل بول تشيريغ، وأسقف لاريوخا الحالي، سيادة المونسنيور مارسليو كولومبو، مشاركة العديد من المؤمنين الذين أصغوا إلى شهادات مشاركين منها شهادة المحافظ الذي ذكّر بكلام الأسقف الراحل: "حافظوا دوماً على أذنٍ مصغية إلى الشعب وأخرى إلى الإنجيل".
كان المونسنيور إنريكي أنجيليلي (1923-1976)، أسقف لاريوخا، أحد أشهر الأساقفة في البلاد المعارضين للديكتاتورية. توفي في حادث سير مفتعل بُعيد استلام العسكريين السلطة. بعد ثمانية وثلاثين عاماً، في 4 يوليو 2014، حُكم ضابطان رفيعا المستوى بالسجن المؤبد. وطوال عقود، ظلت السلطات تقول أن موت الأسقف كان عرضياً. سنة 2015، فُتحت المرحلة الأبرشية من دعوى تطويبه. (وكالة فيدس 02/08/2016)