European Commission DG ECHO
أبوجا (وكالة فيدس) – بسبب تفاقم الوضع الإنساني الناتج عن الصراع مع جماعة بوكو حرام الجهادية، يعاني أكثر من 240000 طفل من سوء تغذية حاد ويتعرضون لخطر الموت في ولاية بورنو، في شمال شرق نيجيريا. وبحسب تقديرات اليونيسيف، من أصل 244000 طفل متضرر، قد يموت حوالي 50000 في ظل غياب مساعدة سريعة. وقد ورد في بيان صحفي صادر عن المدير الإقليمي لليونيسيف لغرب إفريقيا ووسطها: "يموت 134 طفلاً يومياً من جراء أسباب مرتبطة بسوء التغذية الحاد في ظل غياب زيادة الاستجابة السريعة".
وتتضح الأزمة الغذائية في المنطقة أكثر فأكثر فيما تستعيد فرق القوة المتعددة الجنسيات السيطرة على الأراضي التي تحتلها بوكو حرام، وتصبح المساعدات الإنسانية أكثر توفراً.
وتقدم الأماكن التي يمكن الوصول إليها إطاراً حزيناً: مدناً مدمرة بالكامل تستقبل مهجّرين محرومين من أوضاع صحية ملائمة، ومن الماء والغذاء وغيرهما. مع الأسف، لم تصل المنظمات الإنسانية بعد إلى حوالي مليوني شخص يعيشون في مناطق غير آمنة. وخلال سبع سنوات من الصراع، تسببت بوكو حرام بموت أكثر من 120000 شخص بحسب تقديرات الحكومة، على الرغم من أن مصادر أخرى تعتبر أن هذا الرقم هو أكثر من الضعف علماً أن الجماعة الإسلامية تسببت أيضاً بإجلاء أكثر من 2.5 مليون نسمة. (وكالة فيدس 20/07/2016)