Internet
مكسيكو (وكالة فيدس) – انبثق عن ندوة عقدتها السلطات المكسيكية مؤخراً من أجل منع عمالة القاصرين أن الظاهرة التي تشمل 90000 طفل في مدينة مكسيكو مرتبطة بخاصة بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها عائلاتهم. في الحقيقة، لا تكفي أجور العديد من الأهل لتلبية احتياجات العائلة، فيُجبَر الأطفال على الإسهام في النفقات. ووفقاً للمعلومات الواردة إلى وكالة فيدس، يبدأ الشباب بالعمل منذ طفولتهم لمساعدة عائلاتهم. كثيرون منهم يفعلون ذلك طوعاً، وإنما بعضهم قسراً، لكنهم في جميع الأحوال يتخلون عن دراستهم. فضلاً عن ذلك، يُستخدم 50% من الأطفال العاملين في إطار نشاطات تجارية، بخاصة في الشوارع أو ضمن نظام نقليات. كذلك، تستغل مجموعات الجريمة المنظمة الأطفال في المناطق التي توجد فيها مطاعم أو التي تتسم بأكثف حركة سيارات، وتُبيّنهم كمشلولين لكي يتمكنوا من التسول. (وكالة فيدس 05/07/2016)