Paolo Affatato
لاهور (وكالة فيدس) – لجلب مرتكبي مجزرة لاهور في 15 مارس 2015 أمام العدالة، بعد انفجار قنبلتين أمام كنيستين في يوهاناباد في لاهور قتل على أثرهما 21 شخصاً وجرح 80. هذا ما سألته اللجنة الوطنية "العدالة والسلام" باسم مجلس الأساقفة الكاثوليك في باكستان في بيان رسمي أرسل إلى فيدس.
ما زالت الجماعة المسيحية بعد سنة على الأحداث الماساوية، "ترثي من فقدتهم الذين بتضحية وشجاعة أنقذوا العديد من المصلين الأبرياء في الكنيستين"، قال البيان.
وتأمل اللجنة "بتحقيق مناسب" معربة عن خيبة أملها في سير التحقيقات التي "ترتكز فقط على الجزء الذي تبع التفجيرين، أي التركيز فقط على إعدام من شارك في التنفيذ من دون محاكمة" دون الرجوع إلى الجهة المنفذة.
ودعا الأساقفة الحكومة إلى "إجراء تحقيق محايد في ما خص المنفذين والمخططين" وعدم السماح لأحد هؤلاء الإفلات من العقاب، وهذه هي الوسيلة الوحيدة لتعزيز التسامح الديني والاجتماعي وحماية الأقليات الدينية في باكستان.
(وكالة فيدس 17/3/2016)