أكرا (وكالة فيدس) إنعدام الأمن، الإرهاب، الإضطهاد بحق المسيحيين، ألهجرة، ألفساد وسوء الحكم، ألتلاعب في الدساتير من قبل المسؤولين الذين يحتفظون بالسلطة، عدم إحترام الحرية الدينية: هذه هي المخاوف التي عبّر عنها أساقفة غرب أفريقيا في نهاية الجمعية العامة الثانية للمؤتمر الأسقفي لغرب أفريقيا والذي عقد في أكرا (غانا) من 22 إلى 29 فبراير.
في البيان الختامي والذي أرسل إلى فيدس، إستنكر الأساقفة "تزايد انعدام الأمن، وخاصة الهجمات الإرهابية في بعض بلداننا مثل نيجيريا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الكاميرون وتشاد...الإضطهادات ضد المسيحيين وعدم احترام الحرية الدينية وفرض الدولة لدين واحد على المواطنين، ظواهر الهجرة التي تعرّض حياة الشباب للخطر، سوء الإدارة، ألفساد والظلم الإجتماعي وتفرعاته".
ومن بين التحديات على المستوى الراعوي، قال الأساقفة الناطقين باللغات الإنكليزية، الفرنسية والبرتغالية، "تضرّر الأسرة من خلال اضرابات مختلفة، لا سيما الإتحاد المثلي، تشريع الإجهاض، التوافقية الدينية وترك المؤمنين الكنيسة والإنضمام إلى حركات دينية جديدة، ناهيك عن البطالة وإفقار السكان".
"وفي مواجهة هذه التحديات، قال الأساقفة، نحث الكاثوليك على التشبّث بالإيمان". داعين السياسيين إلى "تعزيز الحكم الرشيد والعدالة في الشأن العام"، والشباب على "عدم فقدان الرجاء، والإيمان في إمكانية نجاح حياتهم وتحقيق سعادتهم في القارة الافريقية".
(وكالة فيدس 1/3/2016)