مانيلا (وكالة فيدس) صدقة من دون نفاق: هذا ما قاله رئيس أساقفة مانيلا لويس أنطونيو تاغل، الذي في أربعاء الرماد أبدى بعض القلق من الفقر ومسائل البيئة، لكنّه ترك كلماته الحماسية للناس العاديين الذين معاناتهم تزداد سوءاً بسبب جشع الناس إلى السلطة.
وكما علمت فيدس، سأل الكاردينال خلال الإحتفال في الذبيحة الإلهية في كنيسة إنتراموروس، في قلب المدينة القديمة: "سيكون هناك الكثير من العمل الخيري في الأيام القادمة لكن كم من هؤلاء ستكون خدمتهم حقيقية؟ أم قد يكون هذا مجرّد ترويج ذاتي؟ كرم الروح الحقيقي – تابع تاغل – هو أن تفعل شيئاً لشخص ما دون علمه. ألصدقة يمكن أن تستعمل لغايات أنانية، في ضوء الحملات تحضيراً لانتخابات أيّار 2016 حيث يكون التلاعب السياسي تحت ستار الصدقة.
زمن الصوم، أشار تاغل: هو دعوة للمصالحة مع الله. هذه الدعوة، تدعو المسيحيين إلى القيام بأعمال خيرية، بمعناها الحقيقي، مع إيلاء الإهتمام نحو معاناة الآخرين ومساعدتهم.
أبرشيّة مانيلا في زمن الصوم هذا أطلقت برامج تضامن "بوندو نج بينوي" و"صم لتطعم" برنامج يهدف إلى إطعام الأطفال الجياع الذين يعانون من سوء التغذية.
(وكالة فيدس 10/2/2016)