ألبلمند (وكالة فيدس) على الكنائس الأورثودكسيّة حماية الوحدة، تفادي الإنقاسامات والإنشقاقات. بهذه الطريقة فقط، سيكون السينودس الأورثودكسي الكبير المقرّر عقده هذه السنة فرصة جيّدة لتوفير شهادة موحّدة للعالم الحديث واجتاز المسائل العالمية الطارئة.
هذا ما أعرب عنه غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس خلال اجتماع مجلس أساقفة الروم الأورثودكس في انطاكيا الذي عقد مؤخراً في البلمند – لبنان والذي حضره أساقفة من سوريا، لبنان ورعايا الإغتراب.
وناقش المجتمعون المستجدّات على الساحة السورية واللبنانية، كذلك مسألة اختطاف المطرانين، متروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران يوحنا ابرهيم، ومتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي شقيق البطريرك يوحنا العاشر.
كلمة البطريرك هذه عن الوحدة تحتوي على إشارة ضمنية إلى الصعوبات والإنقسامات الإجرائية بين مختلف الكنائس الأورثودكسية، والتي اثّرت بشكل كبير على تحضيرات السينودس الكبير المقدس للكنائس الأورثودكسية الذي عقد في آذار بدعوة من البطريرك المسكوني بارثلماوس الأول. السينودس المرتقب في اسطنبول يبدأ أعماله في التاسع عشر من حزيران 2016، وفق أحد العنصرة عند الكنائس الشرقية.
وقد انشترت في الأيام الأخيرة شائعات صحافية لم يتم تأكيد صحتها بعد أنّه بسبب التوترات الدولية والصراع الروسي – التركي، سيتم نقل الاجتماع المزمع عقده في اسطنبول إلى شامبيزي بالقرب من جنيف. ( Fides 14/1/2016).