أورشليم (وكالة فيديس). أدانت ألجمعية العادية للأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة مع الأسف التصريحيات المعادية للمسيحية التي أطلقها الراباي اليهودي "بنزي غوبستين".
غوبستين المعروف بأفكاره المتطرّفة ورئيس جمعية ليهافا، اعترض على زواج اليهود بغير اليهود، مطالباً بمنع الاحتفالات الدينية المسيحية وطرد المسيحيين من إسرائيل قبل أن يقوم "مصاصي الدماء هؤلاء" بشرب دمنا. في خطابه، اتهم الحاخام المسيحيين التبشير في الأراضي الإسرائيلية.
وقد أدانت ألجمعية العادية للأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة "الكلام غير المسؤول للراباي غوبستين"، واصفين إياه "مهيناً للحوار" اليهودي المسيحي في مناسبة الذكرى الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني الذي فتح علاقات جديدة من الحوار بين اليهود والمسيحيين.
وندّد الأساقفة الكاثوليك سابقاً باستفزازات غوبستين المتطرّفة، مطلقين نداء إلى السلطات الإسرائيلية أنّ هكذا استفزازات "تمثّل تهديداً حقيقياً للتعايش السلمي في البلد"، ويجب اتخاذ التدابير المناسبة لمصلحة جميع المواطنين.
في السابق، برّر الراباي الهجمات وحرق الكنائس والجوامع في الدولة اليهودية كأعمال مشروعة لتطهير أرض إسرائيل من قبل الطوائف الوثنيّة.
(GV) ( Fides 23/12/2015).