آسيا- باكستان - المسيحيون والمسلمون يكافحون الارهاب من خلال التعليم

فيصل أباد (وكالة فيدس) – يتوحد المسلمون والمسيحيون في مواجهة الارهاب وحث المجتمع المدني ورجال الدين الحكومة الباكستانية على تطبيق خطة العمل الوطنية ضد التطرف والمجموعات الإرهابية وذلك خلال أمسية صلاة نُظمت منذ بضعة أيام في فيصل أباد.
واقترح اللقاء الذي نظمته مؤسسة السلام والتنمية البشرية بالتعاون مع جمعية توعية المرأة والتحفيز ومنظمات غير حكومية أخرى وصفة وطريق من الواجب سيره ألا وهو محاربة التطرف والارهاب من خلال التعليم.

والتزم المشاركون ببناء السلام والعدالة في المجتمع وقال رئيس مؤسسة السلام والتنمية البشرية لوكالة فيدس: "نحن بأمس الحاجة الى خطوة ثابتة نحو المنظمات المحظورة والى اصلاح النظم الدينية والقضائية.
ناهيك عن ضرورة جمع كل الوكالات الاستخباراتية تحت لواء السلطة الوطنية لمكافحة الإرهاب. علينا بمعالجة الأسباب الأساسية للكراهية وجوانبها المختلفة بدءً بالتعليم وبمشاركة المجتمع المدني. هذا هو السلاح الأفضل لمكافحة التطرف وغياب المساواة والتمييز."

ووافق المجتمعون على ضرورة تطوير خطة عمل استراتيجية من أجل الترويج للانفتاح الديني والتعددية وادراج قانون جديد من أجل الانتصار على الطائفية. ولن يكون ذلك ممكناً إلا من خلال التعليم: ففي باكستان، 7.3 مليون طفل لا يرتادون المدرسة الابتدائية ما يعتبر انتهاكاً للدستور الباكستاني.



( Fides 17/12/2015)

مشاركة:

ارهاب

---

---

تعليم

---

---

أقليات دينية

---

---

حرية دينية

---

---