آسيا/باكستان – اختتام سنة الكهنة في لاهور: آمال الكنيسة المحلية

لاهور (وكالة فيدس) – الامتنان للمبشرين الذين ثبتوا الإنجيل في البنجاب؛ والتطلع إلى مستقبل مفعم بالأمل للكهنة الباكستانيين المدعويين إلى أن يكونوا شهوداً وسط تحديات الإرهاب والأصولية والفقر... هذان هما الموضوعان اللذان تناولتهما عظة لورنس سالدانها رئيس أساقفة لاهور خلال القداس الذي أقيم خلال الأيام الأخيرة في كاتدرائية القلب الأقدس في لاهور بغية اختتام سنة الكهنة. وقد حضر القداس مئات الكهنة والرهبان الذين رافقوا رئيس الأساقفة في شكر الرب على هبة الدعوات والكهنوت، حسبما علمت فيدس من كاهن كان حاضراً في الاحتفال الافخارستي.
قال رئيس الأساقفة: "بالنظر إلى الماضي، نتذكر القديس جان فياني، مثال الكهنة الذي أمضى كل حياته مانحاً الأسرار وبخاصة سر الاعتراف. هكذا فعل المرسلون الذين ثبتوا الإيمان بالمسيح في بلادنا ونموه منذ أكثر من 100 عام. إننا نتذكرهم بفخر وامتنان للتضحيات التي بذلوها".
وعن المستقبل، قال رئيس الأساقفة: "نحن اليوم نواجه مشاكل الإرهاب والكراهية والضغط خلال تقديم خدمتنا الرعوية لجماعتنا المسيحية الأمينة. نسأل الله أن يستمر في منح الرجاء لشعوبنا، ويساعد المؤمنين على الحفاظ على أمانتهم ليسوع المسيح الذي يدعونا إلى البقاء فيه واعداً إيانا ببركاته".
هذا وشدد رئيس الأساقفة على أهمية الصلاة وتنمية العلاقات الأخوية بين الكهنة، ودعا الجميع إلى "العمل بعناية وتفان من أجل تنشئة الإكليريكيين، مستقبل كنيستنا" (وكالة فيدس 10/05/2010).