كنشاسا (وكالة فيدس) لاقى على الأقل تسعة أشخاص حتفهم في شمال كيفو، الواقعة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثر هجوم قامت به مجموعة من أصول أوغندية (ADF-NALU) والتي تسمي نفسها خط الدفاع الإسلامي الدولي.
ووفقا لتقرير من قبل مركز الدراسة لتعزيز السلام وللديمقراطية وحقوق الإنسان (CEPADHO) وصل لوكالة فيدس ففي يوم السبت، الخامس من أيلول (سبتمبر) هاجم بعض الجهاديين بعض الأماكن في مقاطعة باني. في نتويه (Ntoyi) قطع المهاجمون رأس امرأة، أم لإحدى عشر ولد، وهي في طريقها من الحقول. وفي نجيت (Ngite) وُجد أربعة مزارعين قتلى. وفي موكيدا (Mukida) وُجد أب وأم لسبعة أطفال مقتولين بالمناجل بطريقة وحشية. ويتوقع مركز حقوق الإنسان (CEPADHO) إرتفاع عدد الضحايا، ذلك أن المزارعين يعملون في الحقول، وقد يقعون ضحية القوات الديمقراطية المتحالفة الإرهابية.
لطالما كان الأساقفة ومسؤولي المجتمع المدني قد حذروا مرارا من وجود هذا التنظيم الذي يأخد مؤخرا شكل منظمة إرهابية. وقد تبنى هذا التنظيم الذي يأتي من أوغندا، وكينيا، والصومال، وتانزانيا، ورواندا، والسودان، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو، المسؤولية عن مقتل المئات من المدنيين، في فترة لا تزيد عن السنة.
(وكالة فيدس 07-09-2015)