القدس (وكالة فيدس) لقد تم في الخامس والعشرين من الجاري إطلاق سراح أكثر من 500 سوداني وأريتري ممن طلبوا اللجوء، وذلك من مركز الاعتقال الإسرائيلي في حولوت، في صحراء النجف، حيث كانوا محتجزين بالقوة، في انتهاك صارخ لحقوقهم الأساسية.
وتقوم "جماعة الأفارقة في القدس" بالتعاون مع النيابة البطريركية للكاثوليك الناطقين باللغة العبرية في القدس بالمبادرة لمساعدة هذا العدد الكبير من اللاجئين، حتى في مناطق الصراع، حيث تم إطلاق نداء عاجل لجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات التي يمكن أن تساعد في دمج اللاجئين في المجتمع، ومساعدتهم في إيجاد منازل ووظائف، ولو كانت وظائف مؤقتة.
ويقول النداء الذي بثته وسائل الإعلام التابعة لبطريركية اللاتين في القدس على لسان النائب البطريركي للاتين المتكلمين بالعبرية الأب دايفد ناوهاس: "مع الأخذ بعين الاعتبار نداءات البابا فرنسيس في سنة الرحمة، فسيكون من اللافت أن تفتح كنائس القدس أبوابها لقسم كبير من هذه المجموعة".
(وكالة فيدس 26-08-2015)