إسلام أباد (وكالة فيدس) – بهدف تحسين حماية الأقليات الدينية، طلب وزير الداخلية الباكستاني تشودهري نيسار من الحكومة الإقليمية إجراء تحقيق داخلي حول أمن الجماعات الأقلية وإعداد "خطة أمنية" خاصة للهندوس والمسيحيين والسيخ والإسماعيليين ومجموعات أخرى. جاء طلبه بعد موجة الاعتداءات على الأقليات الإتنية والدينية. وعلمت فيدس أن الوزير أمر بأن تؤمن الحماية لدور العبادة التابعة للأقليات الدينية من قبل دوريات للشرطة منعاً للعنف والتخريب والهجمات.
وعقب طلب الوزير الفدرالي، بدأت حكومة السند الإقليمية بتسجيل دور العبادة ومراقبتها، بغية التحضير لحماية مناسبة.
من جهتها، لفتت منظمة Claas (مركز الإغاثة والمساعدة والتسوية القانونية) غير الحكومية التي لديها مقر في كل من باكستان والمملكة المتحدة إلى أن "الأقليات في باكستان تتعرض لاعتداءات مستمرة منذ عقود، لكن الحكومات أظهرت لامبالاة تجاه الفظائع المرتكبة بحقها". وورد في البيان الذي أرسل إلى فيدس: "إن تطبيق تدابير وقائية يعتبر خطوة إلى الأمام"، مع الأمل في تطبيق فوري للخطة الأمنية. وبالإضافة إلى هذه التدابير، من "الملحّ مكافحة الذهنية المتطرفة والبغض المتنامي تجاه المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى المقيمة في باكستان"، حسبما قالت المنظمة مذكّرة بضرورة الاعتراض على "القانون الذي ينص على التمييز بحق الأقليات". (وكالة فيدس 25/06/2015)