جاكرتا (وكالة فيدس) – "يريد الرب أن يعيش المسيحيون في آسيا معاً في طاعة مشتركة، مع الشهادة لمحبة الله في العالم". هذه هي خاتمة الجمعية العامة الرابعة عشرة لـ "المؤتمر المسيحي في آسيا"، المنظمة المسكونية الراعية للتعاون بين الكنائس المسيحية في القارة. وبحسب المعلومات الواردة إلى فيدس، فإن الجمعية الأخيرة التي عقدت في جاكرتا من 21 ولغاية 28 مايو تحت شعار "العيش معاً في بيت الرب" شهدت مشاركة 440 ممثلاً كنسياً من 28 بلداً.
بحثت الجمعية في أعمال السنوات الماضية وخططت للمستقبل، معيدة التأكيد على خيار "الحوار" الأساسي كشكل من أشكال الشهادة والحضور في بلدان آسيا. وناقش المشاركون قضايا ومواضيع طارئة من أجل شهادة المسيحية في آسيا.
من جهته، عبّر الأمين العام الجديد جورج ماثيوز تشوناكارا الذي هو من التابعية الهندية، عن توقعات كبيرة للجمعية، وعن أهمية رسالة حب المسيح للبلدان الآسيوية. وقال: "نحتاج إلى الحوار بين كافة الديانات بغية تقليص التوتر الاجتماعي بين الطوائف حول العالم". (وكالة فيدس 30/05/2015)