فيصل أباد (وكالة فيدس) – عائلات ومعلمو دين وأساتذة وشباب وأطفال يتحدون كلهم لصلاة المسبحة يومياً في مايو، شهر مريم. هذا هو الاختبار الذي تعيشه رعية توبا تيك سينغ التابعة لأبرشية فيصل أباد في وسط البنجاب الباكستاني. علمت فيدس أيضاً أن الأب يعقوب يوسف نظم برنامج صلاة خاص لافتتاح الشهر المريمي.
سار حشد من المؤمنين في زياح في شوارع المدينة، متوجهين إلى مدرسة القديس بطرس حيث احتُفل بقداس. قال الراعي: "تلاوة المسبحة يومياً هي طريقة توحّد القلوب لله".
الجدير بالذكر هو أن الأب يوسف الذي يشغل أيضاً منصب مدير اللجنة الأبرشية البيبلية في فيصل أباد، يعمل كراعٍ لـ "عمل إرسالي بيبلي" خاص يرمي "إلى تعزيز المحبة والمودة، والحياة مع كلمة الله"، بحسب التفسير الذي قُدّم لوكالة فيدس. هذا الشكل من العمل التبشيري المتنقل، المقدّر كثيراً من قبل كاهن الرعية والجماعة بأسرها، يرعاه معلمو دين وأساتذة وعلمانيون وشباب.
ولفتت مصادر فيدس: "على الرغم من أن كلمة الله هي منبع قوة لا ينضب، إلا أن الوصول إليها صعب في باكستان. فقلائل هم المؤمنون الباكستانيون الذين يملكون نسخة خاصة لهم عن الكتاب المقدس". حالياً، يوجد في باكستان الكتاب المقدس الكاثوليكي الجديد باللغة الأردية الذي أُنجز سنة 2007. (وكالة فيدس 18/05/2015)