بور أو برينس (وكالة فيدس) – تحدث القاصد الرسولي في هايتي، رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا، إلى وكالة فيدس عن اجتماعه مع أساقفة جمهورية الدومينيكان وهايتي الذي عقد قبل بضعة أيام للتعبير عن التضامن الحقيقي والالتزام بالاستمرار في مساعدة سكان هايتي بعد الزلزال الذي وقع في 12 يناير.
يوم الجمعة 29 يناير، ذهب رئيس أساقفة سانتو دومينغو، رئيس مجلس أساقفة جمهورية الدومينيكان، إلى جانب خمسة أساقفة آخرين وعميد الجامعة الكاثوليكية Mater et Magistra للقاء أساقفة هايتي للتعبير لهم عن تعازيهم وتضامنهم.
وصلت طائرتهم عند الساعة الثامنة والربع صباحاً. وقال رئيس الأساقفة أوزا: "استقبلتهم في المطار، من ثم رافقتهم إلى مقر مجلس أساقفة هايتي، وبدأ الاجتماع عند حوالي الساعة 09:10 صباحاً. تناول الكلمة رئيس مجلس أساقفة هايتي، رئيس أساقفة كاب هايتيان لويس كيبرو. بعدها، ألقى رئيس أساقفة سانتو دومينغو كلمة رسمية. وبعد فترة وجيزة، سلم شيكاً بقيمة 100000 دولار أميركي لمساعدة الكنيسة في البلاد المجاورة".
قدم بعض أساقفة هايتي تعليقاتهم. وخلال تبادل الأفكار، قال جميع أساقفة جمهورية الدومينيكان أنهم سيضمنون المساعدات المستمرة من الأغذية والمواد الأخرى، ويساعدون في إعادة إعمار البلاد. كما أبدوا اهتماماً كبيراً بمسألة الترتيبات المستقبلية للإكليريكيين الـ 240 الناجين (من بين 256) الذين تعرض بعضهم لإصابات خطيرة بحيث تدمرت الإكليريكيتان الأساسيتان (الفلسفة واللاهوت).
بعد اللقاء، جرت زيارة إلى ضريح رئيس أساقفة بور أو برينس، الفقيد جوزيف سيرج ميو. خلال هذه الزيارة، تلونا صلاة جماعية.
بعدها رافق القاصد الرسولي الضيوف لرؤية الجزء المدمر من بور أو برينس، من ضمنه بقايا الكاتدرائية ومقر رئيس الأساقفة. وأجمع الأساقفة على أن "الدمار شامل". استمرت الزيارة حوالي خمس ساعات. وأقلعت الطائرة عائدة إلى سانتو دومينغو عند الساعة الثانية بعد الظهر.
تجدد وكالة فيدس شكرها للقاصد الرسولي على هذه الشهادة من بور أو برينس. (وكالة فيدس، 02/02/2010).