لاهور (وكالة فيدس) – اتُهم المسيحيَين، سهيل جوناسون ويوسف كامران بمقتل ارهابيَين مزعومَين وذلك بعد الهجوم الذي استهدف كنيستَين في لاهور في 15 مارس. واشارت مصادر محلية الى وكالة فيدس الى ان المتهمَين موقوفَين حالياً بالإضافة الى 150 آخرين وذلك بعد ان قامت الشرطة بسلسلة من المداهمات والتحقيقات لتحديد هوية المسؤولين عن عملية القتل.
ويمتلك رجال الشرطة أفلام فيديو صوّرها شهود عيان كانوا متواجدين في موقع الجريمة خلال هذه اللحظات الرهيبة بهواتفهم النقالة. وأدان رجال الدين كما السياسة عملية الانتقام التي نفذها المسيحيون. ويقول هارون بركات مسيح، رئيس "مؤسسة مسيحي" الناشطة في باكستان على مستوى تنمية ومساعدة الأقليات المسيحية: "لكن من الواجب الآن الافراج عن جميع الابرياء الذين لا يزالون موقوفين.
نحن مع سوق المجرمين أمام العدالة إلا انه من الواجب معاملة الجميع بالتساوي." وكان محامو المؤسسة قد تقدموا بطلبات الافراج بكفالة لعدد كبير من الأبرياء إلا ان السواد الأعظم منها لم يُقبل حتى الآن. ولا يزال المواطنون في يوهان أباد تحت وقع الصدمة. وكان سهيل جونسون، أحد المتهمَين المزعومَين مؤسس ورئيس منظمة غير حكومية تهدف الى مساعدة المسيحيين الفقراء في باكستان.