أفريقيا / النيجر - مسيرة ضد بوكو حرام؛ المسيحيون يدعون لتوحيد الأمة

نيامي (وكالة فيدس) - العنف ضد المسيحيين الذي طالت الجماعة الكاثوليكية في نيجيريا في يناير/ كانون الثاني، لديه نفس جذور نشاط بوكو حرام التي تهدد النيجر الآن، علمت فيدس في رسالة من" Groupe de Réflexion et d’Actions des Cadres Chrétiens Catholiques du Niger " (GRAC Niger)، بمناسبة تنظيم تظاهرة وطنية ضد بوكو حرام في النيجر غدا، 17 فبراير/ شباط.

لقد مر شهر تقريبا منذ تلك الأحداث غير المتوقعة والمأساوية التي لا شرح لها "يقول البيان في اشارة الى احداث يناير/ كانون الثاني والعنف ضد المسيحيين التي أثرت بشكل كبير على الكنيسة (انظر فيدس 21 و 22/1/ 2015). وعلاوة على ذلك النيجر مستهدفة من قبل المنظمة الاسلامية النيجيرية بوكو حرام التي هاجمت بلدة حدودية من ديفا (انظر فيدس 10/2/2015). الرسالة تربط بين الحدثين: "دعونا لا نقع في فخ التضليل، أيها الإخوة والأخوات من نيجيريا، أولئك الذين دمروا كنائسنا والبنى التحتية لدينا هم الذين نسير ضدهم. وهذه نتيجة التعصب والكراهية والإقصاء".

يذكر GRAC النيجر في الرسالة الموجهة إلى نيجيريا في عام 2014: "إن الذي يجمعنا من الوجهة الثقافية والسياسية والدينية هو أقوى بكثير من ذلك الذي يقسمنا: هذا الرابط هو الحب لوطننا. (...). نحن أغنياء في اختلافنا وفخورين جدا في جذورنا". (وكالة فيدس 16/2/2015)