بوجيهون (وكالة فيدس) سجّلت سيراليون أكبر عدد من الإصابات بمرض إيبولا الذي كان قد انتشر في ثلاث بلدان في غرب أفريقيا، حيث كانت أكثر المتضررين من المرض العضال، وتلاها ليبيريا وغينيا. ووفقا لآخر التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن عدد الوفيات بلغ 8468 من أصل 21373 شخصا كانوا قد أصيبوا بالمرض. غير أن الأخبار الجيدة وصلت أخيرا، ومفادها أن 44 نهارا مرّ إلى الآن ولم تُسجَّل بعد أي حالة إصابة بالمرض. هذا هو تقرير السجلّ الخاص بمقاطعة بوجيهون، حيث مضى ضعف الوقت للفترة المحتملة لموت أحد بالمرض، والتي هي 21 نهارا. هذا ما علمت به فيدس من AVSI التي كانت تزوّد به الوكالة من الأيام الأولى للانتشار المرض.
هذه المنطمة تهتم بالأيتام، وبالعائلات الفقيرة، كما تهتم بالناحية الثقافية عن الأولاد. ويقول آرنست سيساي الذي تابع مرض الإيبولا في أيامه الأولى: "نحن نعمل لتقديم الماء والغذاء، كما الحاجات الأساسية للأسر التي تعيش في الأماكن الغير نظيفة (القريبة من أنابيب الصرف الصحي)، ونعمل على مساعدة الأطفال المرميين في الشوارع، كما أننا نناشد دائما السكان بإعادة استقبال الناجين، واستقبال الأطفال في الوقت الذي يمر فيه هذا البلد الأفريقي بأوقات صعبة.
وفي سياق متصل، تأتي الأخبار السارّة من مالي أيضا: لقد تم إعلان مالي كبلد خال من الفيروس، وذلك بشكل رسمي، على حد تعبير الحكومة المحلية، ومنظمة الأمم المتحدة، تماما بعد مرور 42 نهارا دون تسجيل أي إصابة. وكانت مالي قد صُنّفت كسادس بلد أفريقي من حيث الإصابة بمرض الإيبولا، حيث توفي بالمرض 6 أشخاص من أصل 8 كان قد أصيبوا.
(وكالة فيدس 19-01-2015)