نيودلهي (وكالة فيدس) - بينما يستمر فيروس إيبولا بنشر الخوف والموت، والعديد من المتطوعين يعرّضون حياتهم للخطر والحالة مستمرّة، ومن بينهم رهبانيّة القديس كاميلّوس خدّام المرضى مع فرقة خاصّة بهم واسمها "Camillian Task Force "(CTF) يعملون بالفعل في سيراليون. في تقريره الأب إليكال الطفل، النائب العام في المقاطعة الهندية، قال لوكالة فيدس أن البعض الرهبان من فريق CTF الهندي على استعداد للعمل في الخطوط الأماميّة. أربعة أشخاص سيذهبون إلى سيراليون بعد اسبوع من التدريب في روما. الأب أنتوني كونل مستشار والأخ مادو بابو ممرض سيغادران فورا، واثنين آخرين، الأب تيجي توماس، وسيبي كَيثران، سوف ينضمان اليهم في وقت لاحق. عمال CTF موجودون في سيراليون منذ 12 أكتوبر في ماكيني حيث الأب أريس ميراندا المنسق الدولي وأنيتا اينيس متطوعة في CTF قد فتحا الطريق لوجود عدد أكبر في المنطقة (انظر فيدس 29/10/2014)
"لدينا التزام - يقول الأب إليكال – الذي يركز بشكل رئيسي على ثلاث مجالات للتدخل: إعادة فتح مستشفى الروح القدس التي تديرها أبرشية ماكيني، حيث يتواجد فريق CTF، ثانياً مساعدة فرقة العمل الأبرشية في برنامج الاستجابة للإيبولا والتعبئة الاجتماعية والوقاية في المجتمعات المحلية، فضلا عن تقديم الدعم للأسر والقرى الأكثر تضررا. ثالثا تقديم الدعم النفسي الفردي والجماعي الذي نريده أن يمتد إلى الأسر المعزولة، وبالأخصّ إلى الأطفال الذين يعانون من فيروس الإيبولا. وهناك الكثير الذي يمكننا القيام به على المستوى الفردي وعلى مستوى المجتمع المحلي. لدينا إخوة في بلدان أخرى، كالهند وإيطاليا والفلبين يستعدّون للذهاب إلى سيراليون". (وكالة فيدس 10/12/2014)