كمبالا (وكالة فيدس) -"الكنيسة الكاثوليكية في أوغندا التزمت مكافحة الإيدز وانتشار فيروس نقص المناعة البشرية منذ انتشار الوباء في البلاد" هذا ما قاله فيليب أوديي، رئيس مكتب العلاقات الإجتماعية للقاء الأساقفة الكاثوليك في اوغندا، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للإيدز. يذكر الأب أوديي بأن أول رسالة رعوية تناولت هذا الموضوع صدرت في العام ١٩٨٩، وجميع الأبرشيات وعددها ١٩ فيها مكاتب لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز وهي عبارة عن نقاط اتصال تعمل مع مكاتب التنسيق الصحي لأجل "الحفاظ على مستويات عالية من الخدمة الطبية المقدمة لشعب الله".
وفقا لبيانات الـ DHIS 2، وهي أداة للجمع والمصادقة والتحليل وعرض البيانات الإحصائية، وبالإجمال فقد سجلت المرافق الصحية الكاثوليكية التقارير حاليا من خلال نظامDHIS2 والذي سجّل 90.646 معاينة، ولكن ينبغي أن يكون الرقم أعلى إلّا أنّ بعض المراكز لم تبدأ بعد باستعمال نظام DHIS2.
الكنيسة الكاثوليكية المحليّة حاضرة أيضا في مكافحة الإيدز/ فيروس نقص المناعة البشرية من خلال مشاريعها وهي تسعى حاليا إلى الحدّ من نقل الفيروس من الأم إلى طفلها.
"ونحن نحتفل بيوم الإيدز العالمي لهذا العام، لا بد لنا جميعا، رجالا ونساء في سن الإنجاب، أن نعرف بأننا جزء من هدف الوصول إلى "صفر إصابات" بفيروس نقص المناعة البشرية، كل واحد منا لديه دور تجاه هذا الموضوع". هذا ما أصرّ عليه الأساقفة الكاثوليك في أوغندا. (وكالة فيدس 10/12/2014)