جاكارتا (وكالة فيدس) – الكاثوليك مدعوّون إلى بناء "الأخوّة الحقيقيّة على أساس الحبّ والإحترام المتبادل" هذا ما عبَّرَت عنه الرسالة النهائيّة، وما كُتِبَ في ختام الجمعيّة العامّة لأساقفة إندونيسيا، وقد أرسلها إلى وكالة فيدس، كاميلوس بانتوس الأمين العام التنفيذي للجنة الأسقفيّة للتواصل الإجتماعي. "في المجتمع التعددي الإندونيسي، إعتناق الكثلكة يعني أن نتعايش مع الآخرين من مختلف المجموعات الدينيّة والعرقيّة"، هذا ما يقوله النصّ مشيراً إلى أنّ المسار المطلوب للحوار بين الأديان يعبِّر عن "موقف الإنفتاح في الحقيقة والحبّ" بناءً على ما يقول الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" (رقم 250).
لهذا السبب فإنّ الأساقفة - في ختام الإجتماع الذي حضره 36 أسقف والقائم بالأعمال البابويّة- توافقوا على ذلك من أجل بناء الأخوّة الحقيقيّة، "هناك حاجة لا للتسامح فقط، بل يجب علينا أن نذهب أبعد من ذلك لتعزيز موقف الحبّ والإحترام المتبادل". وقد تمّ التوقيع على الرسالة الأخيرة للجمعيّة بعنوان:"لإعلان فرح الإنجيل" من قبل رئيس المؤتمر الإندونيسي للأساقفة المطران اغناطيوس سوهاريو/جاكارتا، والأمين العام رئيس أساقفة يوهانس بوجاسومارتا/ سيمارانج.
وقالت الرسالة إنّ "الله الآب يدعو المؤمنين ليكونوا قناة المحبّة تجاه الآخرين، وبخاصّة الشباب والضعفاء، الفقراء والمهمّشين والمنسيين، ولضحايا الظلم السياسي والإقتصادي والثقافي." ويضيف النصّ بأنّ "كلّ مسيحي في إندونيسا مدعو لإعلان فرح الإنجيل وتقديم قِيَمِهِ كخميرة في المجتمع". بذلك يصبح حضور الكنيسة "فرح للناس وللمجتمع"، وقد دعا الأساقفة لمتابعة المسيرة والإلتزام للبحث عن "طرق جديدة لنكون كنيسة في إندونيسيا". (وكالة فيدس 17/11/2014).