جاكارتا (وكالة فيدس) – "كنيسة تتواصل مع الله وتعلن البشرى السارة، كنيسة تخرج للقاء الناس لتعطيهم المحبّة والسعادة، السلام والعدالة، الوحدة والأخوّة، كنيسة حسّاسة لهمسات الروح القدس، لتعزيز الإيمان من أجل مستقبل أفضل" هي فكرة الكنيسة التي شدّد عليها الأساقفة الأندونيسيين الذي بدأوا مجمعهم السنوي للدراسات والبحث من 3 إلى 13 نوفمبر/ تشرين الثاني. وقد استمع الأساقفة لتقرير أحد الأساتذة المسلمين حول موضوع التعددية الدينية، وأحد الرهبان الفرنسيسكان الذي تكلّم عن الأمل في رسالة الكنيسة اليوم تحت رعاية البابا فرنسيس.
خلال الإجتماع أيضاً تشاركت بعض النساء الملتزات خبراتهنّ في خدمة مرضى الإيدز، وضحايا الإعتداء الجنسي، في حين تكلّم أعضاء جماعة سانت إيجيديو عن عملهم مع أطفال الشوارع.
إن التقرير الذي أُرسِلَ إلى وكالة فيدس من قبل الأب بانتوس كاميلوس، أمين السرّ التنفيذي للجنة الأسقفية للتواصل الإجتماعي، يشير إلى أنّ الأساقفة تناقشوا كيفيّة تجديد وجه كنيسة إندونيسيا، بحسب الرسالة البابوية "فرحة الإنجيل" وقد تمّ صياغة نصّ يعبّر عن "طريقة جديدة لنكون كنيسة في إندونيسيا".
يستمرّ الإجتماع مع العديد من التقارير من مختلف اللجان الأسقفية بمشاركة: كاردينال، ستة وثلاثون أسقف، ثلاثة أساقفة فخريين.
خلال افتتاح المجمع كان حاضراً القاصد الرسولي في إندونيسيا، المطران أنطونيو غويدو فيليبازي، أمين عام إتحاد الكنائس الإندونيسية (بروتستانت) وممثل عن وزير الشؤون الدينية. (وكالة فيدس 6/11/2014).