تومبس (وكالة فيدس) بهدف تعزيز علاقات الصداقة بين الأكوادور والبيرو، عُقد في تومبس (مدينة في شمال البيرو على الحدود مع الأكوادور) لقاء تضامني وطني يرفض فكرة توظيف الأطفال. وقد حضر وزير العمل في دولتي الأكوادور والبيرو. وجرى الاجتماع هذا، الذي عُقد بين 23 و24 تشرين الأول الجاري، وفقا للاتفاق الذي وُقّع بين الدولتين في الثالث والعشرين من تشرين الثاني من العام 2012، وذلك بهدف ضمان تبادل الخبرات والتقنيات والسياسات التي تخدم وقف عمالة الأطفال.
وخلال الاجتماع، تم عرض المقترحات التي تناسب الدولتين بناء على الاتفاق الموقّع بين البلدين منذ سنتين، وذلك لوقف ظاهرة عمل الأطفال على الحدود بين البلدين، حيث يعمل الأطفال في ظروف وأماكن محفوفة بالمخاطر، وذلك بحسب بيان وصل إلى وكالة فيدس من قبل "الراديو الكاثوليكي" في الأكوادور. لهذا السبب، مِن المتوقع أن يتم فرض عقوبات على المؤسسات الشركات، وحتى الآباء والأمهات الذين يروّجون لعمل الأولاد الذين هم تحت سن البلوغ.
ففي الرابع عشر من تشرين الأول الجاري، ولمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشر لاجتماع "المنظمة الدولية للعمل"، تم الإعلان عن رفض العمالة للأطفال القاصرين، بعد الاستماع إلى تقرير يُظهر أن 12.5 مليون طفل في أمركا الجنوبية، بين عمر الخامسة والسابعة عشرة، يعملون، أي ما يُشكل 8.8% من إجمالي عدد السكان من هذه الفئة العمرية.
(وكالة فيدس 27-10-2014)