بانغي (وكالة فيدس) وقعت كاتدرائية مار يوسف بامباري تحت حصار متمردي حركة سيليكا، في المنطقة التي يفوق فيها عدد النازحين الـ 12.000 نازح، تماما كما كان قد صرّح منذ وقت قريب الأسقف المحلي لوكالة فيدس. وبحسب مصادر الكنيسة المحلية، ودائما لوكالة فيدس في بانغي فإنه "لا يوجد أية تقارير عن إصابات بين النازحين على حد المعلومات المحدودة التي تلقيناها، غير أن الحصول على مزيد من المعلومات هو حاليا أمر صعب، ذلك أن خطوط الهواتف في منطقة بامباري مغلقة حاليا".
وتؤكد بعض الوكالات أن الحصار بدأ في فترة ما بعض ظهر السابع من تموز. وقد قام المحاصرون بإطلاق النار على مجمع الكاتدرائية الذي يتضمّن مدرسة ومقر إقامة المطران. ووفقا لشهادة كاهن، فقد تعرّض البعض لاطلاق رصاص عند التجائهم إلى حرم المطرانية. غير أن واحدا من المصابين قد يواجه الموت. وقد اصطدم المقاتلون بكتبية سانغاريس الفرنسية المتمركزة في المدينة. فسكان مدنية بامباري يعيشون حالة من التوتر نتيجة تواجد عدد من متمردي جماعة سيليكا، والمجموعة المناهضة لبالاكا التي كانت قد طردت المتمردين من السلطة في الأشهر الأخيرة.
(وكالة فيدس 08-07-2014)