القدس (وكالة فيدس) – الزيارة التي سيجريها البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة في أواخر مايو ستعطي دفعاً جديداً لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. هذا ما كتبه صاحب الغبطة فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين في الرسالة الرعوية التي صدرت بمناسبة زمن الصوم باللغة العربية وأعادت الهيئات الرسمية لبطريركية القدس للاتين نشرها. هذه الرسالة البطريركية، إضافة إلى أنها توصي مجدداً بالممارسات التقليدية المميزة لزمن الصوم – الصلاة والصوم والصدقة والتقرب من سر الاعتراف – تدعو المؤمنين إلى الاستعداد للزيارة المقبلة التي سيجريها أسقف روما "كحاج إلى الأماكن التي باركها الرب بميلاده ومعموديته وتبشيره وموته وقيامته". أشار البطريرك طوال إلى أن البابا "سيأتي ليعزز إيماننا، ويكثّف العلاقات المسكونية والحوار بين الأديان ويعطي دفعاً جديداً لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، موطداً العلاقات بين الفاتيكان وكل من البلدان التي سيزورها: الأردن، فلسطين وإسرائيل".
منذ الآن، دعا بطريرك القدس للاتين إلى "مشاركة أكبر عدد ممكن من المؤمنين في القداسين اللذين سيحتفل بهما الأب الأقدس، أحدهما في ملعب عمّان الدولي (24 مايو)، والآخر في ساحة المهد في بيت لحم (25 مايو).
ومنذ أواخر فبراير، عينت جمعية أساقفة الأراضي المقدسة الكاثوليك لجنة إعلامية خاصة لمناسبة الزيارة البابوية قامت بإنشاء موقع
http://popefrancisholyland2014.lpj.org المتوفر بسبع لغات، والذي يقدم توثيقاً عن الرحلة البابوية المقبلة إلى الأراضي المقدسة ونواياها. في غضون ذلك، سيُفتتح معرض بعد ظهر الخميس 6 مارس في قاعة دير المخلص في القدس بعنوان "بولس السادس في الأراضي المقدسة" برعاية حراس الأراضي المقدسة. سيقدم هذا المعرض للناس صوراً ووثائق تاريخية عن الرحلة التي قام بها البابا بولس السادس إلى القدس سنة 1964. (وكالة فيدس 05/03/2014)