فيصل أباد (وكالة فيدس) – أعلنت أبرشية فيصل أباد الواقعة في وسط البنجاب الباكستاني سنة 2014 "سنة سلام ورجاء". هذا ما قاله الأسقف الجديد، المونسنيور جوزيف أرشاد، الذي يجري زيارة رعوية إلى الرعايا والجماعات والمؤسسات التربوية في المنطقة للاطلاع أكثر على مختلف الوقائع، ولقاء الكهنة والرهبان والراهبات والإصغاء إلى المؤمنين. كل ذلك تحت شعار كلمتين هما السلام والرجاء.
وكما كشف لفيدس الأب إيمانويل بارفيز، راعي كنيسة القديس بولس في بانسارا، فإن "الأسقف يستمر في الاطلاع على طبيعة الواقع الأبرشي الكاثوليكي وإمكانياته، محاولاً استثمار الموارد الرعوية الموجودة". أما العمل الذي يقوم به الأب بارفيز فهو يعنى بخاصة بالأطفال. فقد أطلق "عملاً رعوياً للطفولة"، بفضل وجود تمثال ليسوع طفل براغ. كما يعزز الأب بارفيز لقاءات روحية واجتماعات صلاة، ونشاطات تربوية واجتماعية وثقافية وترفيهية تشمل آلاف الأطفال المسيحيين والمسلمين.
أوضح الكاهن: "يبدأ الحوار والسلام والمصالحة باسم المسيح الذي يحبنا جميعاً، من الطفولة. إذا تربى الأطفال من مختلف الأديان على التعرف إلى بعضهم البعض والعيش معاً بسلام، أصبح من الممكن بناء الأسس من أجل مجتمع متناغم". هذا ويقدر الأسقف أرشاد ومدير الجمعيات التبشيرية الحبرية في باكستان الأب وسيم والتر، العمل الرعوي الذي يعززه الأب بارفيز من أجل مصلحة الأطفال ويشجعانه. (وكالة فيدس 31/01/2014)