القدس (وكالة فيدس) – "لا تبرير للهدم، ولكن عندما تأمر البلدية والحكومة الإسرائيلية بعمليات هدم وتطرد الناس من منازلهم، فإن هذه الممارسات تزيد البغض وتعرض مستقبل السلام للخطر".
بهذه الكلمات، شجب النائب البطريركي للقدس فؤاد طوال عملية الهدم الأخيرة لبيت مبني على عقار تابع للبطريركية اللاتينية، العملية التي قامت بها جرافات بلدية القدس مصحوبة بقوى أمنية إسرائيلية. وجاءت تصريحات البطريرك أثناء زيارته لتفحص المنزل المدمر بعد ظهر الثلاثاء 5 نوفمبر. وكان برفقة البطريرك الأسقفان ويليام شوملي وجاسينتو بولس ماركوتزو إضافة إلى مجموعة من الكهنة والمحامين المعتمدين لدى البطريركية اللاتينية وبعض قناصل بلدان أجنبية بما فيها إيطاليا وبلجيكا.
تقع الملكية المدمرة قرب نقطة التفتيش التي تفصل القدس عن بيت لحم، وتعود إلى البطريركية اللاتينية منذ تاريخ سابق لسنة 1967. تفاجأ المستأجرون القانونيون للملكية، السيد سلامة أبو طربوش وعائلته المؤلفة من 14 فرداً بالدمار الذي حصل عند الخامسة صباحاً. من جهته، قال البطريرك طوال: "نحن المالكون الشرعيون وسوف تسمعون صوتنا أمام جميع حكومات العالم. سوف نتخذ إجراءات قانونية في محاكم مختصة لإصلاح هذا الظلم وإحقاق العدالة وإعادة بناء هذا المنزل".
هذا ويؤمن الصليب الأحمر الخيم والمساعدة للعائلة. (وكالة فيدس 06/11/2013)