طرابلس-" هو عيد شعبي تجول خلاله الناس بالسيارات وتملأ الشوارع بالزمامير ملوحة بالأعلام ومطلقة الأعيرة النارية في الهواء" يقول لوكالة فيدس المونسينيور جوفاني اينوشنسو مارتينلي الوكيل الرسولي في طرابلس الغرب حيث بدأت في الخامس عشر من شباط الاحتفالات لمناسبة الذكرى الثانية للثورة التي أدت إلى نهاية نظام القذافي.
" الحالة في البلاد طبيعية بالرغم من وجود مراكز تدقيق في كل زاوية من الشوارع" يضيف المنسينيور مارتينلي . " فلم تردني من بنغازي أخبار عن حوادث تذكر ولقد مر العيد بكل هدوء". ففي cirenaica فضلت الكثير من الرهبانيات ترك المنطقة في الأيام الأخيرة لأسباب أمنية .
فبحسب الصحافة المحلية قرر فدراليي cirenaica عدم المشاركة في احتفالات بنغازي "حرصاً على سلامة جماعتنا ولحماية الوحدة الوطنية،التناغم الاجتماعي ولعدم جز الناس إلى صدامات لرغبة بعض الجماعات أو بعض السياسيين ". فيطلب الفدراليون المزيد من الاستقلالية في طرابلس ويتمنون أن يكونوا من بين الأعضاء الستين المشاركين في الجمعية الدستورية التي لم تسمى بعد.