تشيستوخوفا (وكالة فيدس) - كان صباحاً مؤلماً لمؤمني أبرشية سيدة فاطمة في كلوبوك ، وهي بلدة تقع في شمال بولندا ، عند أبواب تشيستوخوفا بعد ان تمّ العثور على كاهن الرعية ، الأب غريغورز ديميك ، البالغ من العمر 58 عاما فقط ، مخنوقا في بيته.
ووفقا لإعادة تشكيل الأحداث من قبل المحققين، تعود حقائق الجريمة إلى مساء يوم الخميس 13 شباط/ فبراير. وقد ورد اوّل اتصال للشرطة في حوالي الساعة 7 مساء ، عندما سُمِعَ صراخ الكاهن. وبمجرد وصول عناصر الامن إلى هناك، عثروا على جثة الكاهن ورجل يحاول الفرار.
وتم القبض على المشتبه به على الفور. وهو ضابط شرطة سابق يبلغ من العمر 52 عاما ، تم فصله في عام 2001 لأسباب تأديبية ، وفي الساعات الأخيرة ، اعترف بقتل الكاهن دون توضيح الاسباب التي دفعته لإرتكاب هذه الجريمة البشعة. كشف تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو الاختناق. والسبب الأكثر مصداقية ، في الوقت الحالي ، هو السرقة: كان الكاهن قد أعلن خلال القداسات الأخيرة أنه تم جمع حوالي 80.000 زلوتي لاحتياجات الرعية ، أو ما يقارب من 20.000 يورو.
كان الكاهن الراحل يخدم في أبرشية سيدة فاطمة منذ تأسيسها في عام 1998. كان الأب غريغورز ديميك هو بالضبط الذي تم تكليفه بمهمة تأسيس وبناء كنيسة جديدة. هنا ، لأكثر من عشرين عاما ، مارس خدمته ككاهن رعية دون انقطاع.
في مذكرة ، طلب رئيس أساقفة متروبوليتان تشيستوخوفا ، فاكلاف ديبو ، من المؤمنين التفكير في "الموت بروح الرجاء المسيحي". ولا يزال تحقيق مكتب المدعي العام في ملابسات الوفاة ودوافعه قيد الاجراءونأمل أن نعرف أسباب جريمة القتل الوحشية هذه قريبا".
"في غضون ذلك ، أطلب من الجميع الصلاة من أجل الكاهن المتوفى ومن أجل جماعة رعية الأب غريغورز ديميك . لنصل أيضا من أجل مرتكب الجريمة. أدعو الله أن يرحمه ويمنحه نعمة التوبة" ، ختم رئيس الأساقفة ، الذي سيترأس الجنازة الرسمية للأب غريغورز ديميك يوم الجمعة ، 21 شباط/فبراير الساعة 11 صباحا ، بالتحديد في الرعية التي أسسها الكاهن البولندي. ثم يتم دفن الجثة في المقبرة المحلية. (ف.ب.) (وكالة فيدس، 19/2/2025)