Fides News - Arabichttps://fides.org/أخبار وكالة فيدسarI contenuti del sito sono pubblicati con Licenza Creative Commons.آسيا/ماكاو- مجمع نيقية في صميم المنتدى الرابع عشر للدراسات الكاثوليكية المخصص للباحثين الصينيين الشبابhttps://fides.org/ar/news/77152-آسيا_ماكاو_مجمع_نيقية_في_صميم_المنتدى_الرابع_عشر_للدراسات_الكاثوليكية_المخصص_للباحثين_الصينيين_الشبابhttps://fides.org/ar/news/77152-آسيا_ماكاو_مجمع_نيقية_في_صميم_المنتدى_الرابع_عشر_للدراسات_الكاثوليكية_المخصص_للباحثين_الصينيين_الشبابماكاو - ”الذكرى الـ 1700 لمجمع نيقية: الوحدة المسيحية وتطور الحضارة الإنسانية“. هذا هو موضوع الجزء الأول من المنتدى الرابع عشر للدراسات الكاثوليكية المخصص للباحثين الصينيين الشباب .<br /> <br />افتتح المنتدى في 11 كانون الاول/ ديسمبر في جامعة سان جوزيبي في ماكاو، وسيختتم أعماله في 15 كانون الاول/ديسمبر.<br /><br />خلال 5 أيام من المؤتمر، تتناول جلسات العمل 5 نقاط: 1. دراسات تاريخية حول الكنائس الشرقية والغربية قبل وبعد مجمع نيقية؛ 2. أبحاث حول مجمع نيقية والمجالس المسكونية اللاحقة واللاهوت البطريركي؛ 3. دراسات لاهوتية وفلسفية وقانونية حول مجمع نيقية والمجالس المسكونية اللاحقة فيما يتعلق بالإيمان المسيحي؛ 4. تاريخ ومستقبل وحدة المسيحيين؛ 5. التبادل والحوار بين الإيمان المسيحي والحضارات المختلفة في التعلم المتبادل.<br />ينظم المنتدى في ماكاو بشكل مشترك من قبل جامعة سان جوزيه في ماكاو ومعهد الدراسات والثقافة الكاثوليكية في بكين، بقيادة الأب بيتر تشاو جيانمين، بمساهمة من جامعة سان فرانسيسكو سافيريو في هونغ كونغ ومعهد الدراسات الكاثوليكية في جامعة فو جين الكاثوليكية في تايوان.<br /> <br />يصادف عام 2025 الذكرى السنوية الـ 1700 للمجمع المسكوني الذي كان أيضًا محور الرحلة الرسولية الأولى للبابا لاون الرابع عشر. نظرًا للأهمية التاريخية للموضوع، تم تقسيم الجلسات إلى مسارات منفصلة للأساتذة والطلاب بعد التخرج، من أجل تسهيل التبادل الحر لنتائج البحوث.<br /><br />في العام الماضي، في كانون الاول/ ديسمبر 2024، وبفضل الدعم السخي من جميع الأطراف المعنية - الكيانات والجهات الكنسية إلى جانب السلطات المدنية في بكين وماكاو - عُقد بنجاح المنتدى الثالث عشر لدراسات الكاثوليكية في ماكاو، الذي ركز على القديس توما الأكويني بعد 800 عام من ولادته، في جامعة سانت جوزيف.<br /> <br />تأسس معهد الدراسات والثقافة الكاثوليكية في بكين رسميًا في بكين في 3 آب/ أغسطس 2002 على يد الأب بيتر تشاو جيانمين. يكرس المعهد جهوده للبحث الأكاديمي، بهدف تعزيز منصة للتعلم المتبادل بين الحضارات والتبادل الثقافي من خلال الالتزام الأكاديمي.<br /> <br />في كانون الاول/ديسمبر 2008، استضاف المعهد في بكين المنتدى الأول للدراسات الكاثوليكية للباحثين الصينيين الشباب.<br />بعد ذلك، عُقد المنتدى كل عام في نفس الفترة.<br /> <br />في كانون الاول/ ديسمبر 2019، استضاف المعهد المنتدى الثاني عشر في بكين.<br />في السنوات التالية، تم تعليق المنتدى بسبب جائحة كوفيد-19. في العام الماضي، كان المنتدى الثالث عشر هو الأول الذي يعقد خارج بكين، ويمثل بداية التعاون مع جامعة سان جوزيه في ماكاو.<br />Sat, 13 Dec 2025 17:54:27 +0100أفريقيا/كينيا - رحلة الرجاء والتضامن لأطفال أبرشية كاكاميغاhttps://fides.org/ar/news/77151-أفريقيا_كينيا_رحلة_الرجاء_والتضامن_لأطفال_أبرشية_كاكاميغاhttps://fides.org/ar/news/77151-أفريقيا_كينيا_رحلة_الرجاء_والتضامن_لأطفال_أبرشية_كاكاميغاكاكامغا – ملابس، طعام، مساعدات للصلاة، دعم مالية وابتسامات: هذه هي الهدايا التي قدمها حوالي 30 طفلاً ينتمون إلى العمل البابوي للطفولة المرسلة في أبرشية كاكاميغا في كينيا، برفقة كهنتهم ورجال الدين والراهبات، إلى أقرانهم في أبرشية لودوار، الواقعة في واحدة من أقل المناطق نمواً في البلاد والتي تضم 33 رعية.<br /> " الأطفال يساعدون الأطفال”، شعار العمل البابوي للطفولة المرسلة ، الذي أسسه المونسنيور تشارلز دي فوربين-جانسون، وكان الموضوع الاساسي ليس فقط خلال الأيام الأربعة المكثفة لهذه الرحلة، بل أيضاً خلال فترة التحضير التي استمرت عدة أشهر، والتي عمل خلالها الأطفال والمراهقون على حث الجميع على جمع المساعدات المخصصة لأقرانهم.<br />”كانت زيارة هؤلاء الأطفال لفتة عظيمة من التعاون والعمل المشترك؛ فهي تمثل بشكل ملموس الروح المرسلة وتقوي أيضًا ما يمثله هذا العمل، خاصة الآن بعد أن تقلصت الموارد الخارجية“، كما قال جون مبيندا، أسقف أبرشية لودوار. ”لقد قدم الأطفال مثالًا مهمًا للغاية، ينبغي أن تحذو حذوه الأبرشيات والمجموعات الأخرى“.<br />مكرراً كلمات الأسقف، وصف مدير الأعمال الرسولية البابوية في أبرشية لودوار مساهمة الأطفال بأنها ”نعمة عظيمة“، مشدداً على ضرورة التعاون بين الأبرشيات في البلدان الأفريقية.<br />خلال إقامتهم في لودوار، انخرط الأطفال بنشاط في المجتمع المحلي. في رعية المسيح الملك في لوكيشار، قدموا لأقرانهم مسبحات ومواد ترفيهية ومواد غذائية. في مدينة لودوار، احتفل الأسقف بالقداس الإلهي للأطفال من كلتا الأبرشيتين. كما زار الشباب المرسلون مزار الحبل بلا دنس، وتفاعلوا مع العائلات ووزعوا بنفسهم الأشياء التي أحضروها معهم. أكد الأب غودفري سيشيرو، مدير الأعمال الرسولية البابوية في كاكاميغا، الذي رافق المجموعة، أن اللقاءات بين مجموعتي الأطفال كانت من بين اللحظات الأكثر أهمية في الحج. ”نريد أن يشعر الأطفال أننا الشعب عينه وشعب واحد، حتى لو كنا نعيش في مناطق جغرافية وظروف مناخية مختلفة“، قال الأب سيشيرو، الذي لاحظ أن الحج قد أعاد إحياء الإيمان والروح التبشيرية للأطفال الذين شاركوا فيه.<br /> <br />Sat, 13 Dec 2025 17:47:42 +0100آسيا/كمبوديا - نداء الأساقفة من أجل الهدنة والسلامhttps://fides.org/ar/news/77149-آسيا_كمبوديا_نداء_الأساقفة_من_أجل_الهدنة_والسلامhttps://fides.org/ar/news/77149-آسيا_كمبوديا_نداء_الأساقفة_من_أجل_الهدنة_والسلامبنوم بنه - ”نطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار والدبلوماسية، والبحث عن حلول تعزز الخير العام والسلام الحقيقي“: هذا ما كتبته أساقفة كمبوديا في نداء صدر اليوم، 12 كانون الاول/ديسمبر، في الوقت الذي تستمر فيه الأعمال العدائية على الحدود بين تايلاند وكمبوديا. وقد وقع على الرسالة أوليفييه شميتوسيلر، النائب الرسولي لبنوم بنه؛ وبيير سوون هانغلي، المدير الرسولي لكومبونغ تشام والنائب المساعد لبنوم بنه؛ والأب إنريكي فيغاريدو، المطران الرسولي لباتامبانغ. <br />وجاء في النص، الذي أرسل إلى وكالة فيدس: ”بصفتنا قادة الكنيسة الكاثوليكية في كمبوديا، نعرب عن حزننا العميق وأسفنا الشديد إزاء تجدد الأعمال العدائية على الحدود بين تايلاند وكمبوديا. في هذه اللحظة الصعبة، تتبادر إلى أذهاننا كلمات يسوع: “طوبى لصانعي السلام، لأنهم سيُدعون أبناء الله” .“<br />"نحن نؤمن بأن كل إنسان - كما يؤكد الأساقفة في نص أرسلوه إلى الكاثوليك التايلانديين خارج الحدود - مخلوق على صورة الله ويستحق أن يعامل بكرامة ومحبة. نصلي من أجل جميع الضحايا، العسكريين والمدنيين، الذين فقدوا حياتهم، ونؤكد تضامننا مع جميع العائلات النازحة، ولا سيما الأطفال والمرضى والأشخاص المستضعفين".<br />يحث الأساقفة المؤمنين على ”أن يكونوا عوامل سلام، وأن يعززوا التفاهم والاحترام، وأن يصلوا بشكل خاص من أجل السلام في هذا الوقت الذي نستعد فيه لعيد الميلاد، بينما ننتظر يسوع، أمير السلام. ندعوكم أيضًا إلى الانضمام إلى مختلف الجهود والمبادرات لدعم الجيش والآلاف من النازحين، ولا سيما الأطفال الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة“.<br />وتعرب الرسالة عن الرجاء في أن ”تقودنا إنسانيتنا المشتركة والتزامنا بالسلام نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث يتغلب الحب والرحمة على الكراهية والانقسام“، طالبة شفاعة العذراء مريم، ملكة السلام.<br /> Fri, 12 Dec 2025 17:39:06 +0100آسيا/الإمارات العربية المتحدة - الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي والجماعة الفلبينية في نيابة جنوب شبه الجزيرة العربية معاً ليومين بمناسبة ”Simbang Gabi“https://fides.org/ar/news/77147-آسيا_الإمارات_العربية_المتحدة_الكاردينال_لويس_أنطونيو_تاغلي_والجماعة_الفلبينية_في_نيابة_جنوب_شبه_الجزيرة_العربية_معا_ليومين_بمناسبة_Simbang_Gabihttps://fides.org/ar/news/77147-آسيا_الإمارات_العربية_المتحدة_الكاردينال_لويس_أنطونيو_تاغلي_والجماعة_الفلبينية_في_نيابة_جنوب_شبه_الجزيرة_العربية_معا_ليومين_بمناسبة_Simbang_Gabiأبو ظبي - ”كنا قد ناقشنا مرارًا مع الكاردينال تاغلي إمكانية زيارة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة “سيمبانغ غابي”. وقد تحققت هذه الإمكانية أخيرًا هذا العام“. بهذه الكلمات عبّر النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية ، الاسقف باولو مارتينيلي، عن زيارة نائب مخافظ دائرة التبشير - قسم التبشير الأولي والكنائس الخاصة الجديدة، لويس أنطونيو غوكيم تاغلي، المقررة من 16 إلى 18كانون الاول/ ديسمبر 2025 والهدف الرئيسي من الزيارة هو الاحتفال بـ ”Simbang Gabi“ أو ”قداس الفجر“، وهو التساعي الذي يشارك فيه الكاثوليك الفلبينيون استعدادًا لعيد الميلاد، من 15 إلى 23 كانون الاول/ ديسمبر.<br />يشرح النائب الرسولي أن ”الجالية الفلبينية هي الأكبر في النيابة الرسولية“ و تتضمّن عمان والإمارات العربية المتحدة واليمن.<br />سيترأس الكاردينال تاغلي القداس في دبي مساء الثلاثاء 16 كانون الاول/ ديسمبر وفي أبو ظبي مساء الأربعاء 17 كانون الاول/ ديسمبر. خلال إقامته التي تستمر يومين، ستتاح للنائب الرسولي فرصة لقاء أعضاء الجالية الفلبينية والتعرف على واقعهم، وكذلك واقع الأبرشية، من خلال لقاءات مخصصة مع الاسقف مارتينيلي ومساعديه، ومن بينهم كهنة ومسؤولون في الجالية. <br />Fri, 12 Dec 2025 12:19:31 +0100أفريقيا/جمهورية الكونغو الديمقراطية - تقدم حركة M23 نحو أوفيرا على الرغم من اتفاقات السلامhttps://fides.org/ar/news/77144-أفريقيا_جمهورية_الكونغو_الديمقراطية_تقدم_حركة_M23_نحو_أوفيرا_على_الرغم_من_اتفاقات_السلامhttps://fides.org/ar/news/77144-أفريقيا_جمهورية_الكونغو_الديمقراطية_تقدم_حركة_M23_نحو_أوفيرا_على_الرغم_من_اتفاقات_السلامكينشاسا –انّ مدينة أوفيرا الاستراتيجية هي هدف حركة متمردي M23. وفقًا لمصادر الأمم المتحدة، يتقدم المتمردون، بدعم من عناصر من الجيش الرواندي، نحو المدينة. تقع أوفيرا في جنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي مفترق طرق مهم يربط المقاطعة الكونغولية ببلد بوروندي المجاور، الذي تقاتل قواته إلى جانب الجيش الكونغولي في محاولة لوقف تقدم المتمردين.<br />لم يضع توقيع اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في 4 كانون الاول/ ديسمبر حداً للأعمال العدائية في جنوب كيفو. بينما كان رئيسا البلدين الأفريقيين يوقعان الاتفاق في واشنطن تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أرسلت حركة M23 والجيش الرواندي تعزيزات إلى جنوب كيفو، وفقًا لبيان أرسله مكتب التنسيق الإقليمي للمجتمع المدني في جنوب كيفو إلى وكالة فيدس.<br />يذكر البيان أن بعض التعزيزات وصلت على متن قوارب من غوما، عاصمة شمال كيفو التي سقطت في كانون الثاني/ يناير في أيدي حركة M23 ، بينما عبرت تعزيزات أخرى الحدود قادمة من بوغاراما في رواندا، مارة عبر شوارع بوكافو، عاصمة جنوب كيفو التي استولى عليها المتمردون في شباط/فبراير متجهين نحو كامانيولا وكوتوغا.<br />وتدين منظمات المجتمع المدني الفظائع المرتكبة ضد المدنيين، بما في ذلك استخدام طائرات بدون طيار انتحارية تهجم فجأة على السكان العزل، وقصف المدن والقرى بالمدفعية.<br />ووفقًا للبيان، تهدف المعارك في شمال وجنوب كيفو إلى تمهيد الطريق أمام المتمردين للاستيلاء على كيسانغاني. Wed, 10 Dec 2025 17:34:29 +0100آسيا/البحرين - ”سيريناتا: لننشر فرحة عيد الميلاد“: الاستعدادات لعيد الميلاد في نيابة شمال الجزيرة العربيةhttps://fides.org/ar/news/77143-آسيا_البحرين_سيريناتا_لننشر_فرحة_عيد_الميلاد_الاستعدادات_لعيد_الميلاد_في_نيابة_شمال_الجزيرة_العربيةhttps://fides.org/ar/news/77143-آسيا_البحرين_سيريناتا_لننشر_فرحة_عيد_الميلاد_الاستعدادات_لعيد_الميلاد_في_نيابة_شمال_الجزيرة_العربيةالعوالي – ”موسم عيد الميلاد: لنفعل شيئًا للأطفال“، من الرغبة التي أعرب عنها النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية ، الاسقف ألدو بيراردي، O.SS.T.، ولدت فكرة تنظيم مسابقة عبر الإنترنت لأغاني عيد الميلاد للأطفال دون سن 17 عامًا، مع فئة جماعية محددة بـ 15 عضوًا، بالإضافة إلى العديد من الحفلات الموسيقية التي نظمتها الجماعات :يكتب إلى وكالة فيدس الأب ماركوس فرنانديز مندوب الأعمال الرسولية البابوية AVONA.<br /><br />ويروي الكبوشي مضيفاً "قال لي الأسقف ألدو: ” أيها الأب، في 6 كانون الاول/ديسمبر، تحتفل الكنيسة بذكرى القديس نيكولاس، شفيع الأطفال، فقم بتنظيم شيء لهم“، . لذلك قمت بتصميم بعض الأنشطة: مسابقة للرسم وكتابة المقالات للأطفال في فئتين: أقل من 12 عامًا ومن 13 إلى 17 عامًا، بموضوع ”القديس نيكولاس وتاريخه“. وقد أعجب النائب الرسولي بالمشروع وأعطى الضوء الأخضر له. أطلقنا عليه اسم ”سيريناتا: لننشر فرحة عيد الميلاد“ - يتابع الأب ماركوس - وقد استجابت له بفرح أبرشيات نيابيتنا المكونة من البحرين والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية، وسجلت العديد من المجموعات. بحلول 17 كانون لااول/ ديسمبر، سنستلم جميع مقاطع الفيديو المسجلة وسنقوم بتحميلها على قناتنا على يوتيوب https://www.youtube.com/@avonacatholic.<br /><br />”لقد قام الأطفال بعمل رائع، حصلنا على العديد من الرسومات والمقالات الجميلة“، يتابع الأب ماركوس. قالت إحدى الفتيات، في تعليقها على المقالة التي أعدتها: ”تعلّمنا حياة القديس نيكولاس أن نعتني بالآخرين، وأن نشارك ما لدينا، وأن ننشر الخير“. في الوقت الحاضر، يقبل الكثير من الناس فكرة بابا نويل التجارية وينسون أنه كان في الأصل أسقفًا قديسًا ولطيفًا. علينا أن نتذكر أن عيد الميلاد هو وقت مقدس لنكون طيبين ومحبين ومحترمين".<br /> <br />"في اليوم السابق، الجمعة 5 كانون الاول/ ديسمبر 2025، خلال قداس التعليم المسيحي، خاطب أسقفنا الأطفال وسألهم عما إذا كانوا جميعًا يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد. تحدث إليهم عن القديس يوحنا المعمدان، مستوحياً من قراءات الأحد الثاني من زمن المجيء. ذكر بعض القديسين والأعياد في هذا الشهر، مثل القديسة لوسيا، والقديسة مريم الخبل بلا دنس، والقديس نيكولاس، وهو رجل طيب، أسقف كان يحب الأطفال والفقراء. كما أشار إلى أن حياة جميع القديسين تظهر لنا كيف استعدوا لاستقبال يسوع في حياتهم. مستلهمين من يسوع وإنجيله؛ وبالمثل، يجب أن نستعد لاستقبال يسوع”. بعد البركة الختامية، قمنا بتسليم الجوائز للفائزين في مسابقات الرسم والكتابة، ووزعنا الشوكولاتة على الأطفال والكبار أيضًا“.<br /><br />يختم الأب ماركوس روايته أن العشر رعايا التابعة للنيابة الأسقفية ستحتفل بيوم الطفولة المرسلة في الفترة من 2 إلى 4 كانون الاول/ يناير 2026. ”نحن ننظم شيئًا خاصًا لأطفالنا تحت شعار "أطفال متحدون باسم المسيح".<br /><br /> <br />Wed, 10 Dec 2025 17:33:00 +0100أفريقيا/الكونغو الديمقراطية - توقيع اتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والنموذج الأمني الأمريكي الجديد لأفريقياhttps://fides.org/ar/news/77127-أفريقيا_الكونغو_الديمقراطية_توقيع_اتفاقية_السلام_بين_جمهورية_الكونغو_الديمقراطية_ورواندا_والنموذج_الأمني_الأمريكي_الجديد_لأفريقياhttps://fides.org/ar/news/77127-أفريقيا_الكونغو_الديمقراطية_توقيع_اتفاقية_السلام_بين_جمهورية_الكونغو_الديمقراطية_ورواندا_والنموذج_الأمني_الأمريكي_الجديد_لأفريقياكينشاسا – ”نؤكد مجددًا التزامنا بتنفيذ اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، الموقع في 27 حزيران/ يونيو 2025، وإعلان المبادئ الموقع في 25 نيسان/ أبريل 2025“، هذا ما جاء في ”البيان المشترك للجمهورية الديمقراطية الكونغولية وجمهورية رواندا بمناسبة توقيع اتفاقيات واشنطن للسلام والازدهار“.<br />تم التوقيع على الاتفاقيات أمس، 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، في واشنطن من قبل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، ورئيس رواندا، بول كاغامي، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.<br />يؤكد البلدان التزامهما بمعالجة القضايا المتعلقة بالأمن، وتعزيز التكامل الاقتصادي، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين واللاجئين.<br />وقد تم التركيز بشكل خاص على الجوانب الاقتصادية؛ حيث تعهدت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بمضاعفة ”مبادرات التنمية الاقتصادية الإقليمية والدولية وفرص الاستثمار في جميع القطاعات، بما في ذلك التعدين والبنية التحتية والتنمية الصناعية وإدارة المتنزهات الوطنية“.<br />يتعلق الأمر بمواصلة السير على الطريق الذي حددته اتفاقيات 27 حزيران/ يونيو، التي تم توقيعها أيضًا في واشنطن والتي لا تأخذ في الاعتبار احتياجات السكان المحليين .<br />من خلال رعاية اتفاقيات السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تسعى الإدارة الأمريكية إلى الحصول على حق الوصول إلى الموارد المعدنية الهائلة للولايات المتحدة. وقد تم توضيح هذا الهدف في الوثيقة التي تحدد المبادئ التوجيهية لاستراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة، والتي تم الإعلان عنها في 5 كانون الاول/ديسمبر. في الفقرة المخصصة لأفريقيا، جاء ما يلي: ”يجب على الولايات المتحدة أن تسعى إلى التعاون مع بعض البلدان المختارة لتقليل النزاعات، وتعزيز العلاقات التجارية المتبادلة المنفعة، والانتقال من نموذج المساعدات إلى نموذج قائم على الاستثمار والنمو قادر على استغلال الموارد الطبيعية الوفيرة والإمكانات الاقتصادية الكامنة في أفريقيا“. <br />Sat, 06 Dec 2025 16:36:07 +0100أوروبا/روسيا - ”أنا صنعت هذه الحقيبة!“ معجزات صغيرة في ”مشغل القديس نيكولاس“https://fides.org/ar/news/77121-أوروبا_روسيا_أنا_صنعت_هذه_الحقيبة_معجزات_صغيرة_في_مشغل_القديس_نيكولاسhttps://fides.org/ar/news/77121-أوروبا_روسيا_أنا_صنعت_هذه_الحقيبة_معجزات_صغيرة_في_مشغل_القديس_نيكولاسبقلم كيارا دوماركو<br /><br />موسكو – عند دخول "بوتيغا سان نيكولا" في موسكو، يغمرنا على الفور نشاطها اليومي: كمية كبيرة من التنانير والمناشف والحقائب وآلات الخياطة والأشياء على شكل بيوت صغيرة وخيول وملائكة وطابعة ثلاثية الأبعاد وفرن للسيراميك وشباب منشغلون بالعمل.<br />تقع "بوتيغا سان نيكولا"على بعد حوالي 20 دقيقة سيرًا على الأقدام من الكاتدرائية الكاثوليكية، وتوفر فرص عمل للأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية. تأسست في عام 2022 على يد الأب فاسيلي أوريشوف، كاهن أرثوذكسي في كنيسة القديس نيكولاس في ترويس كولينز. ”نحن نساعدهم على الشعور بالرضا التام في الحياة، والاستقلالية، والجدوى، والاستعداد للإبداع، والفرح، والتقرب من الله، وتكوين صداقات، والاستمتاع. لقد أنشأنا مساحة شاملة، حيث يمكن للأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية التعبير عن مواهبهم على أفضل وجه ومواصلة تطويرها“، يشرح الأب فاسيلي لوكالة فيدس.<br />توفر "بوتيغا سان نيكولا" فرص عمل لـ 10 معلمين و 24 شابًا بالغًا من ذوي الإعاقة، وهي دائمًا في بحث عن دعم مالي: فهي تعتمد على تبرعات الرعية، ومن يكتشفها، وعلى الأشياء التي يصنعها الشباب أنفسهم ثم يبيعونها. ومؤخرًا، حصلت أيضًا على تمويل من صندوق المنح الرئاسية. ويضيف الكاهن ”نقدم العديد من الأنشطة المختلفة، حتى يتمكن المستفيدون من تعلم المزيد عن الحياة وتجربة أشياء جديدة ومثيرة للاهتمام: دروس في العزف على الفلوت، وورش عمل، وحفلات ومناسبات موسيقية، ورحلات، وغناء وألعاب. لكن الأهم من ذلك هو أن يكون لديهم عمل“.<br /> تفتح "بوتيغا سان نيكولا" أبوابها من الاثنين إلى السبت، من الساعة 10:30 صباحاً حتى 6 مساءً. بالنسبة للمربين، فهي مكان يمكنهم فيه الاستفادة من مهاراتهم المهنية وتتيح لهم فرصة التطور على الصعيد الإنساني. تشهد الكلمات العفوية التي قالها شاب معاق، ورددها زملاؤه، على فعالية التجربة التي يعيشونها في "بوتيغا سان نيكولا": ”أحب عملي كثيرًا، انظروا إلى الحقيبة التي صنعتها، أنا من صنعتها!“ ولم ترغب إحدى الفتيات في أن ’يُزعجها‘ أحد: ”أنا أصنع شجرة عيد الميلاد من القطن، لا يمكنني أن أشتت انتباهي!“<br />”رغبتي في إنشاء هذا الورشة،“ تابع الأب فاسيلي، "ولدت عندما التقيت بأشخاص يواجهون منذ طفولتهم تحديات أكبر بكثير من تلك التي نواجهها جميعًا: بالنسبة لهم، كل خطوة صغيرة إلى الأمام هي إنجاز. أردت أن أجعل حياتهم أكثر ثراءً وإثارةً للاهتمام! لقد ألهمني الرب ذلك! لطالما شعرت بدعمه وبركته طوال هذه الرحلة، وبالطبع بدعم عائلتي، ولا سيما زوجتي".<br />أثرت هذه المبادرة، وإن كان ذلك بطرق مختلفة، على حياة الرعية بأكملها: غالبًا ما يزور الاب والكهنة الآخرون الذين يخدمون في"بوتيغا سان نيكولا"، وتعلم أبناء الرعية أن يكونوا منتبهين ولطفاء تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يلتقون بهم الآن كثيرًا في الرعية. ”عندما أرى شباب "بوتيغا سان نيكولا" يشاركون في الليتورجيا ويكتشفون فرحة العلاقة مع الله، أشعر حقًا أن كل ما نفعله ليس عبثًا“، يقول الأب فاسيلي. <br />Sat, 06 Dec 2025 16:29:18 +0100آسيا/ماليزيا - ”الحج الكبير للرجاء“ يقدم أفكارًا وإرشادات لمسيرة وشهادة الكنائس في آسياhttps://fides.org/ar/news/77115-آسيا_ماليزيا_الحج_الكبير_للرجاء_يقدم_أفكار_ا_وإرشادات_لمسيرة_وشهادة_الكنائس_في_آسياhttps://fides.org/ar/news/77115-آسيا_ماليزيا_الحج_الكبير_للرجاء_يقدم_أفكار_ا_وإرشادات_لمسيرة_وشهادة_الكنائس_في_آسيابقلم جاني فالينتي<br /><br />بينانغ – هو حج ”مواسي“. هذا هو الوصف الذي اختاره الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي عندما طُلب منه أن يصف بكلمة واحدة "الحج الكبير للرجاء"، وهو التجمع الكنسي الذي عُقد في بينانغ، ماليزيا، في الفترة من 27 إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر. هي خبربة صلاة وموسيقى وتعليم كاثوليكي وتواصل، وفقًا لنائب محافظ مجمع التبشير، جلبت العزاء للأفراد والجماعات، وأظهرت للكنائس الآسيوية أن المسيح يسير مع شعبه، وسط الشكوك والصراعات وأوقات التغيير.<br /><br />شارك أكثر من 900 مندوب من الجماعات الكاثوليكية في 32 دولة في هذه الأيام في بينانغ، وهو تجمع سابقه المؤتمر التبشيري الآسيوي الذي عُقد في شيانغ ماي في عام 2006.<br /> <br />كانت الأيام مليئة بالخطابات والعظات والمؤتمرات الصحفية، والتي تم تلخيصها في تقارير دقيقة من قبل راديو فيريتاس آسيا: مساهمات مليئة بالأفكار الملهمة لإلقاء الضوء على المرحلة القادمة من مسيرة الكنائس في آسيا، من يوبيل الرجاء إلى يوبيل 2033 القادم، الذي سيحتفل بمرور 2000 عام على حدث عيد الفصح وموت وقيامة المسيح.<br /><br />"تذكر المستقبل" <br /><br />لا ترتكز الثقة في مستقبل الجماعات الكاثوليكية الآسيوية على استراتيجيات بشرية أو إدارة كنسية. فالمهم هو أن مسيرة الكنيسة في تاريخ العالم تتم على ضوء حدث قيامة المسيح، الذي يذكره أيضًا اليوبيل القادم.<br />قال نائب محافظ الدائرة التبشيرية خلال القداس الإلهي الذي ترأسه في 29 تشرين الثاتي /نوفمبر في كنيسة القديسة آنا الصغرى، إن علينا أن نختبر دائمًا أن قيامة المسيح ليست مجرد حدث ماضي، بل هي مصير وعدنا به. وأضاف الكاردينال تاغلي، مستشهداً بالتعبير المثير للفكر الذي استخدمه اللاهوتي الأرثوذكسي العظيم يوانيس زيزيولاس، متروبوليت بيرغامو: "يجب أن نتذكر المستقبل دائماً". وأضاف: "تم تحديد عام 2033 كعام يوبيل، لكن الحقيقة هي أننا نسير نحو مستقبل الله. ويسوع ينتظرنا هناك".<br />الطريق مليء بالشكوك والقيود البشرية، لأننا "نشكل مجتمعًا من أشخاص مرتبكين وغير واعين". ولكن مثل النبي دانيال، "نطلب من الله أن ينيرنا. وقد استجاب الله. يسوع يسير معنا في حيرتنا، يفتح لنا الكتب المقدسة ويكسر الخبز لنا". و"يسوع ليس فقط رفيقنا، بل هو أيضًا وجهتنا". لهذا السبب، "عندما يسألك أحد: "إلى أين تذهب؟"، أجب: "أنا ذاهب إلى الله الآب". وإذا صُدموا، ادعوهم للانضمام إليكم.<br /> <br />اختتم الكاردينال عظته بالحديث عن امرأة كان زوجها على وشك الموت، وقررت أن تغادر الغرفة في اللحظة الأخيرة من حياة زوجها حتى، على حد تعبيرها، "ليتمكن يسوع وزوجي من الاستمتاع بهذه اللحظة الحميمة". وعلق الكاردينال تاغلي قائلاً: "هذا هو الرجاء المسيحي: الثقة بيسوع الذي ينتظر أن يستقبل كل واحد منا".<br /><br />رسالة الكنائس الآسيوية: التحدث عن إنسانية المسيح<br /> <br />إن إعلان الرجاء المسيحي للرجال والنساء في الوقت الحاضر قد عُهد به إلى العمل الرسولي للكنيسة. وحتى الآن – كما كرر العديد من المتحدثين خلال "الحج الكبير للرجاء" – يمكن للجماعات الكاثوليكية التي ازدهرت في آسيا أن تقدم للعالم كهدية ثمينة موهبتها في "سرد إنسانية المسيح".<br /> <br />قال الكاردينال بابلو فيرجيليو سيونغكو ديفيد: "عندما نعترف بإيماننا بيسوع، الرب، المسيح، فإننا أحيانًا نضعه على قاعدة ونبعده عنا، في حين أنه في الواقع أصبح واحدًا منا". ومنذ ذلك الحين "لا توجد طريقة أخرى للوصول إلى ألوهية يسوع سوى من خلال إنسانيته".<br /><br /> وهكذا، "من خلال سرد قصص عن كيفية لقاء المجتمعات الآسيوية بيسوع، من خلال الحياة الأسرية والمعاناة والتضامن والفرح، يمكن للمؤمنين مساعدة العالم" على إعادة اكتشاف يسوع. بالنظر إلى أن آسيا - كما كرر الكاردينال ديفيد في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر - تفهم قوة السرد بشكل أعمق من معظم الثقافات. وأضاف الكاردينال الفلبيني: "في آسيا، لا تصلنا الحقيقة بشكل أساسي كمفهوم"، بل "كقصة ندخل فيها". و"مشاركة البشارة في آسيا تعني سرد القصص، وليس التغلب". وهذا - كما تابع - "انّها أيضًا مهمتنا لعام 2033. أن ندع يسوع يظهر من جديد في كلماتنا، وفي أفعالنا، وفي جماعاتنا، وفي طريقتنا الآسيوية في سرد البشارة".<br /><br />كما شارك الكاردينال تاغلي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعض تجاربه الشخصية لتوثيق كيف أن مجرد سرد قصة يسوع يظل وسيلة أساسية لإعلان الإنجيل وتبني العمل الرسولي الموكَل إلى الكنيسة. وقد ذكر نائب محافظ مجمع التبشير، في كلمته أمام المؤتمر التبشيري الآسيوي لعام 2006، أنه اقترح ”السرد“ كطريقة تبشيرية، مما أثار اهتمام الأكاديميين المشاركين في دراسات علم التبشير.<br /> <br />"في ذلك الوقت" ، كما ذكر الكاردينال ، "كان بعض العلماء يعتقدون أن السرد يتجنب الإعلان أو يقلل من العنصر العقائدي". ولكن كان من الممكن إثبات أن "هذه كانت طريقة عمل يسوع نفسه ، أعظم مرسل أرسله الآب ، وأن السرد يتناسب مع السياق الآسيوي".<br /> <br />وأضاف الكاردينال تاغلي أن هذا الانتقال كشف عن الطريقة الصامتة ولكن الثابتة التي يمكن أن تقدم بها التجربة التبشيرية في آسيا مساهمتها وهباتها للكنيسة الجامعة، حيث أن "الطريقة السردية" "انتشرت منذ ذلك الحين من آسيا إلى مناطق أخرى".<br /><br />الاعتراف بالفشل وتقبل نقاط الضعف<br /><br />لم تخفِ أيام الشركة الكنسية التي قضيناها في بينانغ أو تزيل هشاشة الجماعات الكنسية والأعباء التي تثقل كاهل العمل الرسولي.<br />في مؤتمر صحفي نُظم في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في فندق لايت بينانغ، تحدث الكاردينال تارسيسيوس إسكو كيكوتشي، رئيس أساقفة طوكيو، والكاردينال سيباستيان فرانسيس، أسقف الأبرشية المضيفة، بصراحة عن الضعف النفسي الذي أظهره كهنة الأبرشية. "كثير منهم لا يجدون من يتحدثون إليه"، لأن "إذا شاركوا الآخرين صعوباتهم، فقد يعتبرهم الكهنة الآخرون ضعفاء أو فاشلين".<br /><br />كما أشار الكاردينال كيكوتشي إلى أن العديد من الكهنة غالبًا ما يتعرضون لانتقادات شديدة من قبل العلمانيين والأجانب، خاصة في الحالات الحساسة مثل اتهامات التحرش الجنسي. وأشار الكاردينال سيباستيان فرانسيس إلى "مؤسسات مختلفة، لا سيما في الفلبين والهند، أنشئت لمساعدة رجال الدين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية".<br /><br />أكد الكاردينال الفلبيني ديفيد، في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الطريق نحو اليوبيل عام 2033 يمكن أن يوفر فرصة "للاعتراف بفشلنا"، والتخلص من بقايا "الانتصارية" التي لا تزال تثقل كاهل مسيرة الكنيسة الكاثوليكية ووجودها في مختلف السياقات الآسيوية. وقال: "لا يزال هناك اتجاه قوي لدى العديد من الجماعات المسيحية إلى التفاؤل المفرط، وهذا لا يساعد على الإطلاق“. علاوة على ذلك، في إشارة إلى وطنه، أقر الكاردينال الفلبيني بأنه ”بصراحة، لست فخوراً جداً بالقول إننا مجتمع كاثوليكي في الغالب“، بالنظر إلى مستويات الفساد المنتشر التي لا تطاق. وخلص ديفيد إلى أن ”هذا يعني أننا لم نحدث تأثيرًا كبيرًا“.<br /> <br />في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أكد الاسقف الماليزي سيمون بيتر بوه هون سينغ أن النهج الحواري والمفتوح تجاه الجميع يمثل أولوية للجماعات الكنسية في القارة الآسيوية، وهي منطقة ولادة الأديان العالمية، التي تتميز بتنوع ثقافي كبير وظروف معيشية صعبة لقطاعات واسعة من السكان الذين يعيشون في فقر. وأشاد أسقف كوتشينغ بالاقتراح الذي قدمته رابطة الأساقفة الكاثوليك في آسيا باستخدام تعبير ”الأديان المجاورة“ بدلاً من عبارات مثل "غير المسيحيين" أو "الأديان الأخرى".<br /><br />الضوء والظل في العالم الرقمي<br /> <br />”الحج الكبير للرجاء“ الذي شاركت فيه الكنائس الكاثوليكية الآسيوية في ماليزيا أخذ في الاعتبار أيضًا الترابط المحتمل بين العمل الرسولي والتحول الرقمي الشامل في الاعلام العالمي<br /> <br />"ما نعيشه الآن في العالم الرقمي هو هبة. ولكن مثل أي هبة، يجب أن يتم الترحيب بها بالشكل المناسب" قال الكاردينال تاغلي في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم السبت 29 تشرين الثاني/ نوفمبر. وحث نائب رئيس الدائرة التبشيرية،الى السير على خطى المجمع الفاتيكاني الثاني، على تسبيح الله "لأعمال الإبداع، إبداع الله في العقل البشري". لكنه أشار أيضًا بواقعية إلى الظواهر الشاذة المرتبطة بتوسع أدوات الاتصال والتواصل التكنولوجية، من سرقة الهوية إلى التلاعب بالعقول وجماهير "المتصفحين" الرقميين. وروى - بروح من الفكاهة - أنه اكتشف أربعة حسابات على فيسبوك تستخدم اسمه وتنشر مقاطع فيديو مزيفة للإعلان عن بيع كريمات لعلاج التهاب المفاصل ومكيفات محمولة وحتى "بركات بابوية". لكنه أضاف أن "المخاطر لا تلغي الإمكانيات". ونقل نائب رئيس الدائرة التبشيرية شهادة أحد ”المؤثرين" الكاثوليك الذي قال على منصته إنه تلقى في الأشهر الأخيرة مليوني طلب للحصول على معلومات تتعلق بطريقة أو بأخرى بالإيمان بالمسيح وعمل الكنيسة. وعلق الكاردينال قائلاً: "الحصاد غزير" و"يسوع يواصل السير معنا".<br /><br />الشباب والفقراء. المفضلون<br /> <br />ترأس الكاردينال تشارلز ماونغ بو، رئيس أساقفة يانغون، في "الحج الكبير للرجاء" الليتورجيا الإفخارستية التي أقيمت في قاعة في فندق لايت في بينانغ في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي تلك المناسبة، أعرب خلال عظته عن أمله في أن يتمكنوا من وقف ومواجهة ما وصفه بـ "الاتجاهات الناشئة نحو الاستبداد في المجتمع والهياكل الكنسية“. بالنسبة للكاردينال الساليزياني، فإن الأولوية التي يجب مشاركتها في الكنيسة هي "الذهاب إلى الشباب، وعدم انتظارهم أن يأتوا إلينا". وأصر بو على أن الكنيسة "التي تسير مع الشباب" "لا تشيخ أبدًا". وفي الوقت الحالي، يوجد 60٪ من شباب العالم في آسيا.<br /><br /> في القارة الآسيوية، هناك أيضًا الكثير من الفقراء والمتألمين واللاجئين. "عندما نسير مع الجياع والعطشى والأجانب والسجناء“، كما ذكر الكاردينال تاغلي في عظته التي ألقاها في كنيسة القديسة آنا، " فإن يسوع فيهم يقودنا بالفعل إلى ملكوت الآب. يسوع الذي ولد بين الفقراء هو نفس يسوع الذي سيستقبلنا".<br /> <br />.Thu, 04 Dec 2025 18:18:26 +0100أمريكا/كولومبيا - استقالة وتعيين جديد في نيابة أسقفية ليتيسياhttps://fides.org/ar/news/77120-أمريكا_كولومبيا_استقالة_وتعيين_جديد_في_نيابة_أسقفية_ليتيسياhttps://fides.org/ar/news/77120-أمريكا_كولومبيا_استقالة_وتعيين_جديد_في_نيابة_أسقفية_ليتيسياالفاتيكان - قبل الأب الأقدس استقالة الاسقف خوسيه دي خيسوس كوينتيرو دياز من رئاسة أبرشية ليتيسيا الرسولية. وعيّن الأب الأقدس الاسقف جون ماريو ميسا بالاسيو، من كهنة سانتا روزا دي أوسوس، الذي كان حتى الآن مدير مكتب تنشيط الأماكن الكنسية للتواصل والسينودسية التابع للمجلس الأسقفي الكولومبي.<br />ولد الاسقف جون ماريو ميسا بالاسيو في 8 حزيران /يونيو 1966 في بلميرا، أبرشية سانتا روزا دي أوسوس. درس الفلسفة واللاهوت في معهد سانتو توماس دي أكوينو الإكليريكي في سانتا روزا دي أوسوس. رُسم كاهنًا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1993 في الأبرشية نفسها.<br />شغل المناصب التالية: نائب كاهن أبرشية لا إنماكولادا كونسيبسيون في أمالفي، كولومبيا ؛ مدير روحي ومدير لمدرسة ميغيل أنخيل بويلس في ريوغراندي؛ مدير مدرسة نوسترا سينيورا دي لاس ميسيريكوردياس في ليبورينا ؛ كاهن أبرشية نوسترا سينيورا ديل بيربيتو سوكورو في فيغاتشي ؛ كاهن كنيسة نوسترا سينيورا ديل كارمن في فيغاتشي ؛ نائب أسقفي لمنطقة لا ميسيتا ؛ كاهن كنيسة نوسترا سينيورا ديل كارمن في يارومال ؛ مدير الفريق الوطني لخدمة التنشيط المجتمعي – SEDAC ؛ نائب أسقفي للرعاية الرعوية ومندوب للرعاية الرعوية الأسرية ؛ رئيس معهد سان توماسو داكوينو الإكليريكي ؛ كاهن كنيسة نوسترا سينيورا ديل روزاريو في دونماتياس ؛ حتى الآن، مدير مكتب تنشيط الأماكن الكنسية للتواصل والسينودالية التابع للمجلس الأسقفي الكولومبي.<br /> Thu, 04 Dec 2025 18:02:52 +0100أفريقيا/الكاميرون - إطلاق سراح الكاهن الذي اختطفه الانفصاليون في 15 تشرين الثاني/ نوفمبرhttps://fides.org/ar/news/77112-أفريقيا_الكاميرون_إطلاق_سراح_الكاهن_الذي_اختطفه_الانفصاليون_في_15_تشرين_الثاني_نوفمبرhttps://fides.org/ar/news/77112-أفريقيا_الكاميرون_إطلاق_سراح_الكاهن_الذي_اختطفه_الانفصاليون_في_15_تشرين_الثاني_نوفمبرياوندي – تم الإفراج عن الأب جون بيرينيوي تاتاه، راعي أبرشية بابيسي، الذي اختُطف مع نائبه في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر في جنوب غرب الكاميرون.<br />جاء إطلاق سراحه في 2 كانون الاول / ديسمبر، بعد أيام قليلة من الموعد النهائي الذي حدده الاسقف أندرو نكيا فوانيا، رئيس أساقفة بامندا، الذي حذر من إغلاق المؤسسات الكاثوليكية في المنطقة إذا لم يتم إطلاق سراح الكاهن بعد 26 تشرين الثاني/ نوفمبر .<br />في الأسبوع الماضي، نظمت الأبرشية مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عنهما.<br />تم اختطاف الأب جون ونائبه في 15 تشرين الثاني / نوفمبر أثناء عودتهما إلى المنزل بعد الاحتفال بالقداس بمناسبة افتتاح معهد PAX الجامعي في ندوب. وفقًا لما أعلنه المونسنيور فوانيا، تم القبض على الكاهنين في بابا 1 ، من قبل بعض الرجال المسلحين الذين ادعوا أنهم مقاتلون انفصاليون من أمبازونيا، ونقلوهما إلى مكان مجهول. في 18 تشرين الثاني / نوفمبر، تم اختطاف 4 كهنة وعلماني أرسلوا للتفاوض على إطلاق سراح الكاهنين. تم إطلاق سراح النائب والأربعة كهنة الآخرين والعلماني في 20 تشرين الثاني / نوفمبر، لكن الخاطفين احتفظوا بالأب جون.<br />لم يتم الكشف عن ظروف إطلاق سراح الكاهن، لكن متمردي أمبازونيا الذين اختطفوه نشروا على فيسبوك مقطع فيديو يظهر فيه الأب جون وهو يدعو إلى الحوار لحل أزمة المنطقة الناطقة باللغة الإنغليزية. <br />Wed, 03 Dec 2025 14:58:20 +0100آسيا/الفلبين - حركة سلسلة: روح زمن المجيء تساعد على الخروج من "ثقافة الفساد"https://fides.org/ar/news/77111-آسيا_الفلبين_حركة_سلسلة_روح_زمن_المجيء_تساعد_على_الخروج_من_ثقافة_الفسادhttps://fides.org/ar/news/77111-آسيا_الفلبين_حركة_سلسلة_روح_زمن_المجيء_تساعد_على_الخروج_من_ثقافة_الفسادزامبوانغا - "في الفلبين نعاني من مشكلة فساد مقلقة للغاية. عبّر الكثير منا عن خيبة أمله من هذه "ثقافة الفساد". ندعونا للتأمل في كيفية الخروج من هذا الوضع بروح المجيء، وهو وقت التطهير والفرح للاحتفال بقدوم يسوع، إيمانويل، الله معنا": هذا ما ورد في الرسالة التي بثتها الحركة الإسلامية - المسيحية "سيلسيلاه" النشطة في جنوب الفلبين لموسم المجيء. كل عام، ترسل هذه الحركة، الملتزمة بمجال الحوار وتضم ممثلين من كلا الديانتين، رسالة إلى المسيحيين بمناسبة المجيء وعيد الميلاد، بالإضافة إلى رسالة للمسلمين بمناسبة شهر رمضان. في هذا الموسم من المجيء، ندعونا للتأمل في محبة الله للبشرية. جاء يسوع إلى العالم ليشارك محبة الله مع الجميع، مع إيلاء اهتماما خاصا للفقراء." مستذكرين أن الفساد شر يؤثر على الفقراء قبل كل شيء، تقتبس الارشاد الرسولي البابا لاون الرابع عشر "لقد احببتك"، مؤكدا أن "هذا يساعدنا على تعميق حبنا للفقراء والمحتاجين." يذكر النص أن "الأنبياء يدينون الظلم الذي يرتكب ضد الأضعف" وأن المؤمنين "لا يستطيعون الصلاة وتقديم القرابين وهم يضطهدون الأضعف والأفقر." تقول حركة سلسلة إن رسالة البابا لاون الرابع عشر تذكرنا بأن نلجأ إلى الله بقلب صادق، وأن موسم المجيء هو وقت خاص للتطهير لفهم أن يسوع جاء إلى العالم ليشارك محبة الله مع الجميع." تنشر حركة سلسلة "صلاة الانسجام" في جميع أنحاء العالم كصلاة عالمية معتمدة من القادة الدينيين المسيحيين والمسلمين. يقول: "امنحني، يا رب، الشجاعة لأعيش في حوار وسط الانقسامات والصراعات، وابن السلام مع جميع الناس ذوي القلوب الصادقة، الذين يؤمنون بحبك وتعاطفك."<br /> <br />Wed, 03 Dec 2025 14:28:17 +0100أفريقيا/نيجيريا - سلسلة صلاة من راهبات سيدة الرسل من أجل المختطفين من مدارس بابيري. رئيس آباء جماعة الرسالات الافريقية: متحدون كعائلة مرسلةhttps://fides.org/ar/news/77106-أفريقيا_نيجيريا_سلسلة_صلاة_من_راهبات_سيدة_الرسل_من_أجل_المختطفين_من_مدارس_بابيري_رئيس_آباء_جماعة_الرسالات_الافريقية_متحدون_كعائلة_مرسلةhttps://fides.org/ar/news/77106-أفريقيا_نيجيريا_سلسلة_صلاة_من_راهبات_سيدة_الرسل_من_أجل_المختطفين_من_مدارس_بابيري_رئيس_آباء_جماعة_الرسالات_الافريقية_متحدون_كعائلة_مرسلةأبوجا - ”نحن إلى جانبهم، نتألم معهم، نصلي معهم“ هو نداء الصلاة الذي أطلقته راهبات سيدة الرسل بشأن 265 شخصًا من مدارس سانت ماري الكاثوليكية في بابيري الذين يقعون في أيدي الخاطفين منذ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.<br /><br />”يتعلق الأمر على وجه التحديد بـ 239 تلميذاً في المدرسة الابتدائية و 14 طالباً في المدرسة الثانوية و 12 من أعضاء هيئة التدريس، الذين يشكل غيابهم جرحاً عميقاً في حياة المدرسة والمجتمع بشكل عام“، كما يقول الرئيس العام لجماعة الرسالات الأفريقية، الأب فرانسوا دو بينوا، في مذكرة وردت إلى وكالة فيدس.<br /><br />وأعرب الرئيس العام للجماعة عن قلقه وتضامنه إزاء الهجوم على مدارس سانت ماري الكاثوليكية الابتدائية والثانوية في بابيري ، الذي طال تلاميذ وطلاب ومدرسين وموظفين يعهد بهم إلى رعاية راهبات الرسل، التي يشتركون معها في نفس العائلة الروحية ونفس الرسالة.<br /><br />”نشارك الألم الذي تشعر به العائلات وجماعة راهبات الرسل وأبرشية كونتاغورا وجميع سكان بابيري“، يؤكد الأب فرانسوا. نستمد العزاء من إعلان الأبرشية الذي يؤكد هروب وعودة خمسين طالبًا إلى ديارهم. نوحد قلوبنا في التضرع من أجل الإفراج السريع والآمن عن جميع الذين ما زالوا أسرى، ونتضرع إلى الله أن يحمي عائلاتهم ونصلي من أجل السلام والعدالة في منطقة تعاني من العنف المتكرر".<br /><br />"إن الدعوة إلى الصلاة التي أطلقتها راهبات القلب المقدس - يقول المرسل - تذكرنا مرة أخرى بالرابطة الروحية التي توحدنا كعائلة تبشيرية. كما فعلنا عند اختطاف الأخ الأب بييرلويجي ماكالي في عام 2018 ، أدعو الجميع للمشاركة في سلسلة الصلاة الكبيرة التي بدأت بالفعل. أطلب رسميًا من جميع الإخوة، في كل جماعة ووحدة، المشاركة بنشاط في هذه الصلاة التضامنية. لنرفع أصواتنا مع أصوات راهبات الرسل وأبرشية كونتاغورا والكنيسة بأكملها، ونسلم هذه الأرواح البريئة إلى رحمة الله، حتى يتحول ألم عائلات بابيري إلى ترانيم شكر".<br /><br /><br />يختم الأب دو بينوا دعوته بالدعوة الجميع إلى ”تقديم كل قداس يتم الاحتفال به، وكل مسبحة يتم تلاوتها، وكل لحظة من الصلاة من أجل عودة 265 تلميذاً وطالباً وموظفاً تم اختطافهم، ومن أجل منح القوة والراحة لعائلاتهم ومجتمعاتهم، وحماية شعبنا في نيجيريا، واستعادة السلام والكرامة والأمن في البلاد“.<br /><br /> <br />Tue, 02 Dec 2025 07:50:35 +0100آسيا/لبنان - لاون الرابع عشر للبنانيين: الولادة الجديدة تبدأ بأضواء صغيرة واغصان صغيرةhttps://fides.org/ar/news/77110-آسيا_لبنان_لاون_الرابع_عشر_للبنانيين_الولادة_الجديدة_تبدأ_بأضواء_صغيرة_واغصان_صغيرةhttps://fides.org/ar/news/77110-آسيا_لبنان_لاون_الرابع_عشر_للبنانيين_الولادة_الجديدة_تبدأ_بأضواء_صغيرة_واغصان_صغيرةبقلم باسكال رزق<br /><br />بيروت - حتى اليوم في ليالي لبنان "نرى الأنوارَ الصّغيرةَ المضيئة في وسط ليلٍ حالك لكي نفتحَ أنفسَنا على الشّكر. وندرك، كما هو الحال دائما، أن المملكة التي يأتي يسوع تشبه غُصن، غصنٌ صغيرٌ ينبتُ من جِذع ، ورجاءٌ صغيرٌ يَعِدُ بولادةٍ جديدةٍ حين يبدو أنّ كلَّ شيءٍ قد مات." وهي علامات يمكن رؤيتها "مِثلَ غُصنٍ صغيرٍ لا يقدرُ أن يتعرَّفَ عليه إلّا الصِّغار، الذين يعرفون، بلا ادّعاءاتٍ كبيرة، أن يُدركوا الدّقائقَ الخفيّة وآثارَ اللهِ في تاريخٍ يبدو أنّه ضائع". <br />بهذه الكلمات خاطب البابا لاون الرابع عشر جميع اللبنانيين في اليوم الأخير من رحلته إلى أرض الأرز . وفي عظة القداس الأخير الذي احتفل به على واجهة بيروت البحرية، احتضن أسقف روما كل أحزان الشعب اللبناني ودعا الجميع إلى رؤية " الغُصنَ الصّغيرَ الذي يطلُّ وينمو وسطَ تاريخٍ ألِيم. والأنوارُ الصّغيرة المضيئة في الليل، والبراعِمُ الصّغيرة التي تنبت، والبذارُ الصّغيرة التي تُزرعُ في بستانِ هذا الوقتِ التّاريخيّ القاحل" والى التفكير "في إيمانِكم البسيطِ الأصيل، المتجذّرِ في عائلاتِكم والذي تغذّيهِ مدارِسُكم المسيحيّة".<br /><br />صلاة المرفأ واحتضان ذوي الإعاقة<br /> <br />قبل قداس الإفخارستيا بقليل، الذي أقيم أمام 120 ألف شخص، ذهب البابا بريفوست إلى مرفأ بيروت ووقف مصلياً بصمت أمام نصب ضحايا الانفجار الذي وقع في 4 آب/ أغسطس 2020، ثم توقف لفترة طويلة لتحية عائلاتهم واحدا تلو الآخر. <br /><br />بدأ البابا لاون آخر يوم من رحلته الرسولية إلى لبنان بزيارة مستشفى الأمراض النفسية لذوي الإعاقة العقلية "دير الصليب" في جلّ الدب. وهتف المرضى والأطباء والمساعدون عند وصول البابا في "أهلا وسهلاً"، و"مرحبا" باللبنانية، و"الله يحميك"، بفرح لا يقاوم من هم الاقرب الي قلب الله أكثر.<br />ووصفت الأخت ماري مخلوف الرئيسة العامة مستشفى الأمراض النفسية والمرضى قائلةً "لا يختار المستشفى مرضاه بل يرحب بمن لا يستقبلهم أحد" شاكرة البابا على زيارته التي "تؤكد للصغار أنهم محبوبون من الرب، ولهم مكانة خاصة في قلبه" وأنهم "كنز للكنيسة". <br /><br />"أودُّ فقط تذكيرَكم بأنَّكم في قلبِ الله أبينا،" قال لهم البابا بريفوست، "وهو يحمِلُكم بين يدَيه، ويرافِقُكم بمحبِّته، ويغمُرُكم بحنانِه من خلال أيدِي وابتساماتِ الذين يهتمّون بكم". <br /><br />انّ دير الصليب هو المكان المؤسس لراهبات الفرنسيسكان للصليب، ويجسد دعوة الجماعة: إيواء أكثر الناس حاجة الذين يعانون من جميع أنواع الأمراض العقلية والنفسية.<br /><br />وداع البابا: أوقفوا الهجمات والعدائية <br /> <br />في كلمات وداعه التي ألقاها في مطار بيروت، قبل صعوده إلى الطائرة المتجهة إلى روما، أشار لاون الرابع عشر إلى "جميعَ مناطِقِ لبنانَ التي لم أتمكَّنْ من زيارتِها: طرابلسَ والشّمال، والبِقاعَ والجنوب، وصُور وصَيدا – أماكن مذكورة في الكتاب المقدّس – كلّ هذه الأماكن، وخاصّة في الجنوب، الذي يعيشُ حالةً دائمةً من الصّراعِ وعدمِ الاستقرار. "أعانِقُ الجميعَ" تابع البابا، "وأرسلُ إلى الجميعِ أمانِيَّ بالسّلام. وأُطلِقُ أيضًا نداءً من كلِّ قلبي: لِتَتَوَقَّفِ الهجماتِ والأعمالَ العدائيّة. ولا يظِنَّ أحدٌ بعد الآن أنّ القتالَ المسلّحَ يَجلِبُ أيَّةَ فائِدَة. فالأسلحةُ تَقتُل، أمّا التّفاوضُ والوساطةُ والحوارُ فتَبنِي". <br /><br /> <br />Tue, 02 Dec 2025 07:37:04 +0100آسيا/الصين - فضيلة الرجاء اللاهوتية في صميم ”رسائل زمن المجيء“ التي وجهها أساقفة هونغ كونغ وقوانغتشوhttps://fides.org/ar/news/77097-آسيا_الصين_فضيلة_الرجاء_اللاهوتية_في_صميم_رسائل_زمن_المجيء_التي_وجهها_أساقفة_هونغ_كونغ_وقوانغتشوhttps://fides.org/ar/news/77097-آسيا_الصين_فضيلة_الرجاء_اللاهوتية_في_صميم_رسائل_زمن_المجيء_التي_وجهها_أساقفة_هونغ_كونغ_وقوانغتشوقوانغتشو - تظل فضيلة الرجاء اللاهوتية محور الرسائل الرعوية التي يوجهها الأساقفة الصينيون إلى رعاياهم بمناسبة زمن المجيء 2025.<br /><br />يكتب الكاردينال ستيفن تشو ساو يان، أسقف أبرشية هونغ كونغ، في مقدمة رسالته لزمن المجيء: " إن سنة اليوبيل للرجاء تقترب من نهايتها. لكن الرجاء نفسه لا ينتهي. والرجاء هو روح زمن المجيء نفسه". في نص الرسالة، يعلن الكاردينال اليسوعي أنه في عام 2026 سيتم الاحتفال بمرور ثمانين عامًا على إنشاء أبرشية هونغ كونغ، وسيكون موضوع "حاملو الرجاء" هو الخيط الرابط للاحتفالات. في 8 كانون الاول/ ديسمبر، عيد الحبل بلا دنس، سيبدأ عام اليوبيل الأبرشي، الذي سيستمر طوال عام 2026، بينما ستعقد في عام 2027 الجمعية الأبرشية المخصصة للتفكير والمقارنة حول ديناميكية السينودس للكنيسة التي تسير على طريق ”الحوار في الروح القدس".<br /><br />في رسالته الرعوية، المقسمة إلى 5 فصول، يشرح الكاردينال تشو أنه عندما يعمل حب الله فينا، "يسكننا الرجاء، ونصبح ايضاً اداة له فنحمله للاخرين".<br /><br />بعد أن استشهد بالبابا فرانسيس ، والبابا لاون الرابع عشر ، حث أسقف هونغ كونغ "إخوته وأخواته وأصدقائه على الاعتراف بأنهم مدعوون ليكونوا "حاملين للرجاء، ليس لأنفسهم، بل لبعضهم البعض، خاصة لأولئك الذين يكافحون، والذين تضاءل أملهم. يذكر الكاردينال اليسوعي أن "عالمنا يحتاج إلى أن يظهر شعب الله صدق الحب والرجاء لهذه الأرواح التي تعاني. إذا سمحوا للحب والرجاء أن يغمرهم حتى يكتشفوا من جديد القوة المجددة التي تأتي من الله، عندئذٍ يمكن أن تلتئم الجراح".<br /><br />أطلق جوزيبي غان جونكيو، أسقف أبرشية قوانغتشو، على رسالته الرعوية لزمن المجيء 2025 عنوان "ننتظر نزول يسوع المخلص من السماء". وأكد الأسقف غان على أن على المسيحيين ألا ينعزلوا عن الواقع أو يحاولوا الهروب منه، وألا يشعروا بالذعر عندما يفكرون في نهاية الزمان. كما لا ينبغي لهم أن يستسلموا للكسل أو اليأس. بل على المعمّدين أن يعبّروا عن شغفهم بالحياة، وأن يزرعوا في النفوس الوحيدة "رجاء الحياة الأبدية". وأضاف أسقف قوانغتشو أن الاحتفال بالزمن المجيء يفتح "طريق الرجاء، طريق التقديس". هذا الرجاء "يقدس حياتنا ويسمح لنا، عند عودة المسيح، بالدخول إلى السعادة الأبدية مع لعازار، الذي تحمل في يوم من الأيام آلام هذا العالم".<br /> <br />وذكر جوزيبي غان أن انتظار عودة المسيح هو القوة الجذابة "التي تقود المسيحيين نحو التقديس"، سائرين في الرجاء متحدين مع مريم، أم الرجاء.<br /><br /> <br />Mon, 01 Dec 2025 08:04:17 +0100آسيا/لبنان - بين المطر والشمس، يستقبل اللبنانيون البابا لاون الرابع عشرhttps://fides.org/ar/news/77105-آسيا_لبنان_بين_المطر_والشمس_يستقبل_اللبنانيون_البابا_لاون_الرابع_عشرhttps://fides.org/ar/news/77105-آسيا_لبنان_بين_المطر_والشمس_يستقبل_اللبنانيون_البابا_لاون_الرابع_عشربقلم باسكال رزق<br /><br />بيروت - "الخوف وانعدام الثقة والتحامل لا يملكون الكلمة الأخيرة هنا، بينما الوحدة والمصالحة والسلام ممكنة دائما". بتأثُّرٍ عميقٍ وامتنانٍ كبير، قضى البابا لاون الرابع عشر بعد ظهر يوم اول اثنين من كانون الاول/ ديسمبر، اليوم الثاني من زيارته إلى لبنان، مع قادة وممثلي جميع المكونات الدينية لأرض الأرز، التي وصفها بأنها "أرض مباركة: الأرضِ التي مجَّدَها أنبياءُ العهدِ القديم"، "والأرضِ التي لم يَنطَفِئْ فيها صدَى الكلمةِ ”Logos“ قطّ، بل استمرَّ، جيلًا بعد جيل، ينادي كلَّ الرّاغبينَ لكي يَفتَحوا قلوبَهم للهِ الحَيّ". في خطابه، ذكّر محاوريه ب "ارسالةٌ لم تتغيَّرْ عبرَ تاريخِ هذِه الأرضِ الحبيبة: الشّهادةُ للحقيقةِ الدّائمةِ بأنّ المسيحيِّينَ والمسلمينَ والدّروزَ وغيرَهم كثيرين، يُمكِنُهُم أن يَعِيشُوا معًا ويَبنُوا معًا وطنًا يَتَّحِدُ بالاحترامِ والحوار". <br />في "خيمة السلام"، التي أقيمت في ساحة الشهداء في بيروت، مع منصة دائرية في الوسط، رمز لوحدة الأسرة البشرية، استمع البابا باهتمام إلى المداخلات والتهنيات التي وجهها له البطاركة والشيوخ والمفتيين، واختتم بتسليم لبنان والشرق الأوسط لحماية السيدة العذراء، حتى تنتشر نعمة المصالحة والرجاء.<br /><br />في الخيمة، وضعت هدايا رمزية على الكراسي المخصصة للضيوف. تضمن البرنامج عرض فيلم وثائقي عن التعايش وشهادات التعايش والقرب بين المؤمنين من ديانات مختلفة. وفي النهاية، زرعت شجرة زيتون في الساحة، رمزا للرجاء والمصالحة.<br /><br />بعد تحية بطريرك الروم الأرثوذكس لأنطاكية يوحنا العاشر يازيجي، افتتح بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان سلسلة المداخلات، مستذكرا "كلمات البابا يوحنا بولس بانّ لبنان ليس مجرد دولة، بل رسالة لمنطقتنا وللعالم بأسره". قال البطريرك إن زيارة البابا للسياق اللبناني والشرق أوسطي الحالي يمكن أن تعزز أيضا السلام والاستقرار في المنطقة، "خاصة في لبنان، الذي يعتبر صغيرا على الخريطة لكنه عظيم لرسالته ودوره وهو فسيفساء إسلامي- مسيحية". <br />أكد مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان أن المواطنة والعدالة والمساواة هي أساس الحقوق والواجبات في لبنان، التي تحمي الحريات الدينية في دستورها. كما أشار إلى تجربة هجرة المسلمين إلى الحبشة.<br /><br />رحب الشيخ علي الخطيب بالبابا نيابة عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الذي وصف الزيارة البابوية بأنها دعم للبنان الجريح الذي يواجه تحديات محفوفة بالمخاطر. وشدد على أن التعايش والحوار بين أتباع الأديان أمران أساسيان وأن الحروب باسم الدين تخون جوهره. وأضاف أنه أوضح أن اللبنانيين اضطروا للدفاع عن أنفسهم من الاحتلال الإسرائيلي. واختتم حديثه بنداء لدعم دولي لمساعدة لبنان على تجاوز أزماته.<br />كما رحب بطريرك السريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثاني بالبابا لاون في لبنان، "أرض القداسة في قلب الله"، وشدد على أن المسيحيين في الشرق الأوسط قاوموا في شهادة المسيح رغم الاضطهاد والحروب. وتذكر أن المسيحيين والمسلمين عاشوا معا لقرون في تجربة يومية من التعايش، آملا أن تكون زيارة البابا بصيص رجاء وسلام لشرق معذب.<br />تحدث أيضا كاثوليكوس كيليكيا من الأرمن آرام الأول، ممدحا زيارة البابا باعتبارها علامة قوية على اهتمام كنيسة روما بلبنان، حيث يشكل التعايش الإسلامي المسيحي حجر الأساس والدلالة لهوية البلاد. <br />في كلمته، قال شيخ الدروز أبي المنى إن التعايش الدقيق الذي تقوم عليه الأمة اللبنانية يتطلب من كل أسرة روحية أن تقدم مساهمتها الخاصة في الحفاظ على الوطن المشترك، بينما قال الشيخ علي قدور، رئيس المجلس الإسلامي العلويين، إن زيارة البابا لاون "ليست حدثا بروتوكوليا، بل رسالة أمل لكل اللبنانيين، لأن لبنان لا يزال قادرا على الوقوف على قدميه واستئناف مهمته."<br /><br />الاجتماع في حريصا<br /> <br />كانت "سلام المسيح" أول كلمات وجهها البابا لاون في الصباح إلى الأساقفة والكهنة والراهبات والمكرسين والعاملين في الكنائس الكاثوليكية الموجودة في لبنان الذين استقبلوه في بازيليك سيدة لبنان في حريصا. بعد الاستماع إلى بعض الشهادات، شدد البابا على أهمية المحبة المستمرة في بناء الشركة، وكذلك قوة الصلاة وعمق الرجاء في أوقات الشدة.<br /><br />زيارة لضريح القديس شربل<br /><br />منذ ساعات الصباح الباكر، بدأ العديد من اللبنانيين يتدفقون من جميع المناطق على الطرق التي كان البابا لاون الرابع عشر يعبرها للوصول الى ضريح القديس شربل في دير عنايا.<br /> <br />خلال الرحلة من جبيل إلى عنايا، دقّت أجراس الكنائس مرارا وتكرارا، متناوبة مع أغاني باللغتين العربية والسريانية واوقات صمت. قبل وصول الموكب، كانت توزع نسخ من الصلاة التي كان البابا لاون سيردها بالفرنسية أمام قبر القديس شربل على المؤمنين في الشوارع وساحة الدير. عند وصوله إلى الضريح، ركع البابا الأعلى أمام قبر القديس شربل مصلياً٬ ثم أشعل بجانب القبر شمعة جلبها من روما. ملخصا إرث الناسك الذي أصله من باكاشرا، تناول البابا لاون انجذاب الكثيرين للراهب"كما يَنجَذِبُ السَّائرُ في الصَّحراءِ إلى الماءِ العذبِ النّقي".<br /><br />لقاء الشباب<br /><br />في نهاية اليوم الطويل، ذهب البابا إلى بكيركي للقاء شباب جاءوا أيضا من سوريا والعراق، مع شهاداتهم "كنجوم متلألئة في ليلة مظلمة". قال البابا لاون للشباب: "وطنُكم، لبنان، سيُزهِرُ ويصيرُ جميلًا وقوِيًّا مثلَ شجرةِ الأرز، رمزِ وَحدةِ الشّعبِ وحَيَوِيَّتِه. تعلَمونَ جيّدًا أنّ قوَّةَ الأرزةِ في جذورِها، وهي عادةً بِمِثلِ حَجمِ فروعِها. عددُ وقوّةُ الفروعِ مِثلُ عدَدِ وقوَّةِ الجذور. وكذلك فإنَّ كلَّ الخير الذي نراه اليومَ في المجتمعِ اللبنانيّ هو نتيجةُ عملٍ متواضعٍ وخفيٍّ وصادقٍ لصانِعي الخيرِ الكثيرين، ولجذورٍ صالحةٍ كثيرةٍ لا تسعَى لِنُمُوّ فِرعٍ واحدٍ فقط في أرزةِ لبنان، بل كلُّ الشّجرةِ بكلِّ جمالِها".<br />وحث البابا االلبنانيين قائلاً " استَمِدُّوا من الجذورِ الصّالحةِ للذين يخدمونُ المجتمعَ ولا ”يستَغِلُّونَه“ لمصالِحِهم الخاصّة. بوالتَزِموا العدلَ بسخاء، وخَطِّطُوا معًا لمستقبلٍ يسودُه السّلامَ والتّنمية. كونوا عُصارَةَ الرّجاءِ التي يَنتَظِرُها بلدُكم!".<br />Mon, 01 Dec 2025 12:34:41 +0100آسيا/لبنان - لاون الرابع عشر إلى اللبنانيين: أنتم شعب لا يستسلمhttps://fides.org/ar/news/77096-آسيا_لبنان_لاون_الرابع_عشر_إلى_اللبنانيين_أنتم_شعب_لا_يستسلمhttps://fides.org/ar/news/77096-آسيا_لبنان_لاون_الرابع_عشر_إلى_اللبنانيين_أنتم_شعب_لا_يستسلمبقلم باسكال رزق<br /><br />بيروت - ”طوبى لفاعلي السلام! إنه لفرح كبير أن ألتقي بكم وأزور هذه الأرض حيث ’السلام‘ هو أكثر من مجرد كلمة“. بهذه الكلمات خاطب البابا لاون القادة السياسيين والدينيين المجتمعين في القصر الرئاسي، في المحطة الأولى من رحلته الرسولية التي بدأت في لبنان اليوم، الأحد 30 تشرين الثاني/ نوفمبر. ”هنا، السلام هو شوق وهو مصير ، وهو عطية وورشة عمل مفتوحة دائما“، تابع البابا، الذي استُقبل عند مدخل القصر برقصة من الأضواء والأصوات مزجت فيها الرموز اللبنانية برموز السلام، وقام فريق من الراقصين بأداء الدبكة، وهي رقصة شعبية لبنانية، تحت المطر الغزير. <br /><br />وبعد يوم ممطر في البداية، انقشعت السماء في بيروت قبل هبوط الطائرة البابوية القادمة من اسطنبول على الأراضي اللبنانية، في الساعة 15:34.<br /><br />كان الطفلان سيلين وتوني - وهما مريضان سابقان في مركز سرطان الأطفال - أول من استقبل الضيف المنتظر: سيلين وهي تحمل باقة من الزهور وتوني وهو يحمل خبزًا وملحاً بين يديه. على بعد مسافة قصيرة، على طول الشارع المخصص لعماد مغنية، وهو شخصية بارزة في حزب الله، قُتل في سوريا عام 2008، كان هناك الآلاف من أعضاء جمعية الكشافة الإسلامية ”الإمام المهدي“ لاستقبال البابا لاون. وقد نظموا حملات تنظيف على طول الشارع وأعدوا لافتات ترحيب استجابة لدعوة الكنيسة الكاثوليكية للمشاركة في استقبال البابا.<br /><br />على طول الطرق الممتدة من مطار رفيق الحريري الدولي إلى القصر الرئاسي في بعبدا، تجمع اللبنانيون لتحية من أطلقوا عليه لقب ”رسول السلام“. سلام مرغوب فيه بشدة، في مناخ يسوده نذير شؤم ينذر باندلاع حرب جديدة بعد رحيل أسقف روما. وتوقاً للسلام الذي تبع الزيارة القصيرة للبابا بولس السادس إلى لبنان والزيارة الرسولية للبابا يوحنا بولس الثاني.<br /><br />في أرض كنعان<br /><br />عندما وصلت سيارة البابا إلى القصر الرئاسي، عادت الأمطار الغزيرة، وهي ظاهرة تعتبرها الثقافة اللبنانية علامة ميمونة، ونذير بالوفرة.<br /><br />في خطابه الموجه إلى البابا أمام حشد من المسؤولين المدنيين والدينيين وممثلي المجتمع المدني وأعضاء السلك الدبلوماسي، قدم الرئيس اللبناني جوزيف عون لبنان على أنه أرض الكنعانية، المرأة التي شفى يسوع ابنتها، اعترافًا بإيمانها العظيم. وقال رئيس الدولة، من بين أمور أخرى، ”إذا زال المسيحي في لبنان، سقطت معادلة الوطن، وسقطت معادلتها . وإذا سقط المسلم في لبنان، اختلّت معادلة الوطن ، واختلّ اعتدالها“. كما طلب عون من البابا أن يشهد بأن لبنان سيبقى " بأننا باقون مساحة اللقاء الوحيدة، في كل منطقتنا، وأكاد أقول في العالم كله. حيث يمكن لهذا الجمع أن يلتقي حول خليفة بطرس. ممثلين متفقين لكل أبناء ابراهيم، بكل معتقداتهم ومقدساتهم ومشتركاتهم ...".<br /> <br />”مشروع سلام الدائم“<br /><br />بعد أن أشار البابا بريفوست في خطابه باللغة الإنغليزية إلى السلام باعتباره ”مشروعًا دائمًا قيد التنفيذ“ في لبنان، قدم أفكارًا في ”ما يعنيه أن تكون فاعل سلام“ في بلد الأرز، ”في ظل ظروف بالغة التعقيد ومليئة بالصراعات والاضطراب“.<br /><br />ودعا البابا الجميع إلى التركيز على " الصفة التي تميز اللبنانيين: أنتم شعب"، كما أكد البابا، "لا يستسلم، بل يقف امام الصعاب ويعرف دائماً ان يولد من جديد بشجاعة . صمودكم هو علامة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها لفاعلي السلام الحقيقيين: في الواقع، عمل السلام "، كما ذكر خليفة بطرس، "هو بداية متجددة ومستمرة. الالتزام من اجل السلام ومحبة السلام لا يعرفان الخوف أمام الهزائم الظاهرة، ولا يسمحان للفشل بان يثنيهما، بل طالب السلام يعرف أن ينظر إلى البعيد، فيقبل ويعانق برجاء وامل كل الواقع“.<br /><br />الجروح التي يجب شفاؤها وهروب الشباب<br /><br />دعا البابا لاون الرابع عشر اللبنانيين إلى البحث في تاريخهم عن سبل للخروج من الأزمات الجديدة التي تحاصر بلد الأرز: ”اسألوا أنفسكم“، قال، ”من أين تأتي هذه الطاقة الهائلة التي لم تترك شعبكم قط يستسلم ويبقى ملقىً على الارض بلا رجاء“. وأضاف البابا أن هذه الطاقة يجب أن تُوجه نحو البحث عن سبل المصالحة، من أجل شفاء "الجروح الشخصية والجماعية التي تتطلب سنوات طويلة، وأحيانًا أجيالًا كاملة، لكي تلتئم". حتى لا نبقى "ثابتين، كل واحد أسير آلامه ورؤيته للامور".<br />علاوة على ذلك، أوجز أسقف روما ”السمة الثالثة للعاملين من أجل السلام: إنهم يجرؤون على البقاء، حتى عندما يكلّفهم بعض التضحية“. هناك لحظات- كما أقر البابا لاون، في إشارة صريحة إلى هجرة الشباب اللبناني من وطنهم - "يكون فيها الهروب اسهل او ببساطة يكون الذهاب الى مكان آخر أفضل. يتطلب البقاء او العودة الى الوطن شجاعة وبصيرة ، باعتبار ان الظروف الصعبة هي ايضاً جديرة بالمحبة والعطاء". لكن ’البقاء في الوطن والمساهمة يوماً بعد يوم في تطوير حضارة المحبة والسلام، هو أمر يستحقّ التقدير".<br /><br />في الجزء الختامي من خطابه، حث البابا اللبنانيين على تقدير ”سمة ثمينة“ أخرى من سمات تقاليدهم. وقال البابا: "أنتم شعب يحب الموسيقى، التي تتحول في أيام الاحتفال إلى رقص، ولغة للفرح والتواصل. هذا الجانب من ثقافتكم يساعدنا لنفهم أن السلام ليس مجرّد نتيجة جهد بشري، مهما كان ضروريًا: بل هو عطية من الله، تسكن أولاً قلوبنا. إنه مثل حركة داخلية تتدفق إلى الخارج، تؤهلنا لان نهتدي بأنغام تفوقنا، هي نغم المحبة الإلهية. من يرقص يتقدم بخطوات خفيفة، من دون أن يدوس على الأرض، ويجعل انسجاماً بين خطواته وخطوات الآخرين. هكذا هو السلام: طريق يحركه الروح، الذي يضع في حالة اصغاء ويزيد انتباهه واحترامه للآخرين". Sun, 30 Nov 2025 12:31:00 +0100آسيا/لبنان - زيارة البابا، الأب غيوم بروتيه دو ريمور: على المسيحيين أن يكونوا خميرة التعايشhttps://fides.org/ar/news/77094-آسيا_لبنان_زيارة_البابا_الأب_غيوم_بروتيه_دو_ريمور_على_المسيحيين_أن_يكونوا_خميرة_التعايشhttps://fides.org/ar/news/77094-آسيا_لبنان_زيارة_البابا_الأب_غيوم_بروتيه_دو_ريمور_على_المسيحيين_أن_يكونوا_خميرة_التعايشبقلم جيانلوكا فرينشيلوتشي<br /><br />بيروت – في لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية مدمرة، ويشهد عدم استقرار سياسي وجراح حرب لا تزال مفتوحة، تكتسب زيارة البابا لاون الرابع عشر قيمة تبشيرية بالنسبة للمجتمع المسيحي. يؤكد ذلك الأب غيوم بروتيه دو ريمور، كاهن فرنسي يعيش منذ سنوات عديدة في الشرق الأوسط وعميد الاكليريكية الإقليمية الدولية ”Redemptoris Mater“ في لبنان، وهو مؤسسة لتعليم الشباب من مختلف البلدان والكنائس الكاثوليكية من طوائف مختلفة، وتقع في قلب حي بيرو ذي الأغلبية المسلمة.<br />في سياق يواجه فيه العديد من الشباب والأسر إغراء الهجرة، تعتبر الكلية زيارة البابا بمثابة دعوة قوية إلى الرسالة والشهادة. يرى الأب غيوم في العلامات التي تصاحب هذه الرحلة - بدءًا من اختيار موضوع ”طوبى لصانعي السلام“ - دعوة لإعادة اكتشاف دور المسيحيين كعامل تماسك في المجتمع اللبناني متعدد الأديان.<br /><br />الاب غيوم، ما هو المعنى الذي تضفيه على زيارة البابا لاون الرابع عشر إلى بلد الأرز، في ظل أزمة اقتصادية، وعدم استقرار سياسي، وجراح حرب لم تلتئم بعد؟<br /><br />«أعتقد أن هذه زيارة مهمة للغاية. يعتبرها البعض تحقيقاً لرغبة البابا فرانسيس، الذي كان قد أعرب مراراً وتكراراً عن رغبته في زيارة لبنان، ثم رحل إلى السماء ولم تتح له هذه الفرصة.<br />أعتقد أنه حتى قبل انتخاب البابا لاون، كان الفاتيكان يولي اهتمامًا خاصًا للوضع في لبنان. لكنني أعتقد أن قرار البابا ببدء رحلاته الرسولية برحلة إلى تركيا، المرتبطة بمجمع نيقية، ورحلة إلى لبنان، ذات بعد رعوي وبشري بشكل خاص، هو قرار مهم للغاية.<br /> <br />أراد البابا لاون أن يسمي هذه الرحلة: ”طوبى لفاعلي السلام“. إنه يهتم كثيرًا بالوضع في الشرق الأوسط، الذي يعاني من اضطراب شديد، ويمر حاليًا بمرحلة إعادة إعمار لا يتضح نتائجها. هناك خريطة جيوسياسية يتم إعادة رسمها. في قلب هذه التغييرات، يمكن للبابا أن يعيد إلى المسيحيين الرسالة التي لطالما كانت لهم: أن يكونوا حضوراً يشجع التعايش في مجتمع متعدد الطوائف والأديان. إن وجوده هنا له أهمية كبيرة، لأن الشتات وفقدان الوعي بمهمتهم من قبل المسيحيين ساهم في زعزعة استقرار هذه المنطقة.<br /><br />ماذا يكشف، في رأيك، اختيار البابا إدراج لبنان ضمن المحطات الأولى لبابويته؟<br /><br />«لهذا الأمر أهمية كبيرة، لأن لبنان لطالما كان أرضاً ترحب بالطوائف المضطهدة، وليس فقط المسيحيين. عندما اضطهد المماليك الشيعة، لجأ الكثيرون إلى الجبال؛ وينطبق الأمر نفسه على الدروز.<br />لطالما كان لبنان أرضاً مضيافة. إن إظهار هذا البلد كـ”رسالة“ – وهو تعبير صاغه القديس يوحنا بولس الثاني، الذي قال: ”لبنان، أكثر من بلد، هو رسالة“ – أمر أساسي. وأعتقد أن البابا يريد أن يؤكد على هذا الجانب بالذات، الذي هو مهم جداً للكنيسة».<br /><br />كيف يتعامل الطلاب الإكليريكيون مع خبر زيارة البابا؟ ماذا يتوقعون من هذه الرحلة بالنسبة لمسيرتهم الدعوية ومستقبل الكنيسة في لبنان؟<br />«نحن جميعًا – وخاصة هم – سعداء جدًا وفخورون بهذه الزيارة الأولى للبابا. لقد وجدت أنه من المهم جدًا، وقد لاحظ كهنتنا ذلك أيضًا، أن أول مقابلة عامة عقدها البابا لاون بعد تنصيبه كان مخصصًا للكنائس الشرقية. كان بعض كهنتنا في روما وشاركوا في ذلك: وقد بدا لنا ذلك أيضًا علامة إلهية.<br />يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لتأسيس معهدنا اللاهوتي. إنها ذكرى مهمة، ويصل البابا إلى لبنان في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو يوم توقيع مرسوم إنشاء المعهد اللاهوتي وعيد القديس أندراوس، شفيع الشرق. وهذا أيضًا له قيمة رمزية كبيرة.<br />الطلاب متحمسون: يشعرون أن زيارة البابا تؤكد دعوتهم ووجودهم هنا. بطبيعة الحال، يتوقعون كلمة من قداسة البابا. أول لقاء علني للبابا في لبنان سيكون مع الطلاب والكهنة والراهبات، وهم سعداء جدًا بمشاركتهم.<br /><br />هل ستساعد زيارة البابا المسيحيين، الذين غالباً ما تغريهم الهجرة، على البقاء في أرضهم؟<br />«هناك دائمًا إمكانية البقاء في أرضك: الحياة هي مسألة خيارات. من الطبيعي أن يبحث الإنسان عن ظروف أفضل، واليوم إغراء الهجرة قوي جدًا، خاصة في بلد يمر بأزمة مثل لبنان.<br />كلمة البابا مهمة جدًا لأنها تذكر المسيحيين بأن كونهم مسيحيين ليس مجرد انتماء أو عقيدة، بل دعوة ليعيشوا حياتهم كشهادة. في اللغة اليونانية، الشهادة تعني الاستشهاد: نحن لسنا جميعًا مدعوين للاستشهاد، لكننا مدعوون للرسالة.<br />التطور العميق لشخصنا يتحقق من خلال القيام بالرسالة التي خلقنا الله من أجلها ودعانا إليها. في خضم الصعوبات، أرى شبابًا وعائلات يقولون: ”لدينا مهمة هنا“، وهذا يتغلب على الضعف والتعب.<br />هذا هو أحد أهم الأشياء التي يمكن أن يقدمها البابا: التأكيد على أن مهمة الكنيسة ليست فقط التعليم أو المساعدة، على الرغم من أهميتهما، ولكن نقل معنى المهمة من خلال وجوده نفسه في الشرق الأوسط.<br /><br />هل تتوقع من البابا رسالة تعزية أو دعوة للتوبة أو كلمة نبوية تهز الضمائر؟<br />«أعتقد أن من الضروري اليوم أن نهز الضمائر: إنها واحدة من أهم المسائل الملحة في عصرنا، ولا سيما هنا في لبنان.<br />الحرب تقلل دائمًا من مستوى الضمير: فهي تسمح بما هو غير مقبول في الأحوال العادية، وبالتالي يعتاد الضمير الشخصي على ذلك. لهذا السبب، آمل أن يوجه البابا دعوة إلى نخبة البلاد للتوبة. من المهم إيقاظ الضمائر حتى يظل لبنان على ما كان عليه وما زال يمكن أن يكون عليه: مكانًا يمكن فيه التعايش وتصبح الاختلافات ثروة».<br /><br />ما هو الالتزام الملموس الذي تشعر أن معهدك والكنيسة في لبنان مدعوان إلى تحمله بعد زيارة البابا؟<br /><br />«نحن نستعد بالفعل لـ«ما بعد». ننظم لقاءً دعوياً مع الأساقفة والشباب والأسر، للدعوة إلى الحياة الكهنوتية والحياة المكرسة والتبشير حتى في الأسر. بالنسبة لنا، الرسالة أمر أساسي.<br />اليوم، هناك في لبنان تعطش كبير إلى كنيسة أكثر رسالية. بعد زيارة البابا، علينا إشراك الإكليريكيين في الرعاية الرعوية، وإقامة علاقات أكثر شخصية مع الناس، وجعل حضورنا أكثر أهمية.<br />نأمل أيضًا في إكمال مشروع بناء الإكليريكية، الذي تأخر بسبب الحروب والأزمة الاقتصادية. إن وجودنا، على الحدود بين الحي المسيحي والحي الإسلامي، هو علامة مهمة. أعتقد أن هذا أمر أساسي حقًا". Sat, 29 Nov 2025 11:21:33 +0100الفاتيكان - ”الرسالة التبشيرية“ واليوبيل في صميم دورة التنشئة باللغة الإنغليزية المقررة في CIAMhttps://fides.org/ar/news/77093-الفاتيكان_الرسالة_التبشيرية_واليوبيل_في_صميم_دورة_التنشئة_باللغة_الإنغليزية_المقررة_في_CIAMhttps://fides.org/ar/news/77093-الفاتيكان_الرسالة_التبشيرية_واليوبيل_في_صميم_دورة_التنشئة_باللغة_الإنغليزية_المقررة_في_CIAMالفاتيكان – يبلغ عددهم أكثر من 30 كاهنًا وراهبة وعلمانيًا، وهم قادمون من أوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية. ومن بينهم مديرون أبرشيون وموظفون في الإدارات الوطنية للأعمال الرسولية البابوية . اعتبارًا من يوم الاثنين 1 كانون الاول / ديسمبر، سيشاركون في دورة تنشئة ينظمها الاتحاد التبشيري البابوي التابع لدائرةالتبشير . وينسق الدورة الأب دينه أنه نهوي نغوين OFMConv، الأمين العام للاتحاد البابوي التبشيري، والأب أنتوني تشانتري، المدير الوطني للأعمال الرسولية البابوية في إنغلترا وويلز ومنسق القارة الأوروبية، وسوف تعقد في CIAM ، الذي يديره الأب أليساندرو براندي. سيكون الموضوع الرئيسي لهذه الأيام هو يوبيل الرجاء والالتزام المتجدد برسالة التبشير الكنسية. الهدف هو التعمق في المحتوى، والتعرف بشكل أفضل على العمل الذي يقوم به قسم التبشير، وتبادل الأفكار والاقتراحات المفيدة للتعاون التبشيري على المستوى المحلي. ستتخلل الدورة الصلاة والتنشئة ومجموعات العمل وستشمل أيضًا زيارات إلى الأماكن الرئيسية لحياة ونشاط مجمع التبشير .<br /><br />تبدأ الدورة بعد ظهر يوم الاثنين 1 كانون الاول / ديسمبر بمحاضرة تمهيدية للأب دينه أنه نغوين حول الرسالة التبشيرية في سياق اليوبيل في ضوء رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للتبشير 2025 ورسالة البابا لاون الرابع عشر إلى الأعمال الرسولية البابوية .امّا يوم الثلاثاء فيهدف إلى التعرف بشكل أعمق على تاريخ ورسالة الأعمال الرسولية البابوية من خلال محاضرتين صباحيتين في المركز وزيارة بعد الظهر إلى الأمانة الدولية للأعمال الرسولية البابوية وإلى دائرة التبشير .وسيتحاور المشاركون يوم الأربعاء حول الرسالة الى الامم على ضوء تعاليم الباباوات الأخيرين. بعد ذلك، ستكون هناك جلسة عرض وأسئلة وأجوبة حول مرسالة الاعمال الرسولية البابوية في مختلف البلدان. يوم الخميس، سيتحدث الاسقف صموئيل سانغالي، الأمين المساعد لدائرة التبشير عن ”رسالة الكنيسة المرسلة وخدمة دائرة التبشير“. وسيتواصل الصباح بمحاضرة حول مستقبل الرسالة الى الامم في ضوء تعاليم الباباوات من بولس السادس إلى لاون الرابع عشر. ومن المقرر خلال اليوم زيارة الأرشيفات التاريخية لمجمع تبشير الشعوب والكلية البابوية أوربانو والجامعة البابوية أوربانيانا وكلية سان بيترو. يوم الجمعة 5 كانون الاول/ ديسمبر، تتضمن الدورة جلسة مخصصة للاعلام وجمع التبرعات مع التركيز على مساهمة اللجنة الدولية للاعمال الرسولية البابوية في مجال الاعلام وجمع التبرعات الدينية والتحول الرقمي، وجلسة بين المناقشة والعمل الجماعي لوضع مقترحات ملموسة لـ ”حركة تبشيرية جديدة“ يتمنى البابا فرنسيس والبابا لاون XIV. في نهاية الصباح، سيتم توزيع شهادات المشاركة. وستختتم الدورة رسميًا بقداس صباح يوم السبت 6 كانون الاول/ ديسمبر. Sat, 29 Nov 2025 11:05:22 +0100أوروبا/إيطاليا - سيتم تقديم ”تحول غرب إفريقيا“، أحدث أعمال مدرسة سينديريسي، في روماhttps://fides.org/ar/news/77088-أوروبا_إيطاليا_سيتم_تقديم_تحول_غرب_إفريقيا_أحدث_أعمال_مدرسة_سينديريسي_في_روماhttps://fides.org/ar/news/77088-أوروبا_إيطاليا_سيتم_تقديم_تحول_غرب_إفريقيا_أحدث_أعمال_مدرسة_سينديريسي_في_روماروما – ”Quo Vadis Africa؟“ هذا السؤال يلخص جهود البحث المكرسة لغرب إفريقيا التي قام بها شباب مدرسة سينديريسي في الجامعة البابوية الغريغورية في روما خلال العام الدراسي 2024-2025. وقد تم جمع هذه الأعمال الآن في كتاب بعنوان ”The Metamorphosis of West Africa - Not only migration“ الذي حرره الاسقف سامويل سانغالي، مؤسس ورئيس مؤسسة سينديريسي – ممارسة الأخلاق، وكذلك الأمين المساعد لقسم التبشير الأولي والكنائس الخاصة الجديدة في دار الكنيسة للتبشير، والدكتورة أنتونيلا بيكينين، الأستاذة المكلفة في الجامعة البابوية الغريغورية. سيتم تقديم الكتاب يوم الاثنين 1 كانون الاول ديسمبر الساعة 17:30 في مركز الإيمان والثقافة Alberto Hurtado، في مبنى فرسكارا في ساحة بيلوتا في روما.<br /><br />كما يشدد المونسنيور سانغالي في مقدمته، فإن قارة ستستقبل ملياري ونصف المليار نسمة بحلول عام 2050 ”لا يمكن تفسيرها فقط من منظور الهجرة السيئة الإدارة“. وينطبق هذا بشكل خاص على غرب أفريقيا، موضوع الدراسات التي يضمها هذا الكتاب.<br /> <br />من بين التحديات التي تواجهها المنطقة، هناك تحدي توفير التمثيل الديمقراطي لسكان الدول المهددة بتقدم الجهادية والجريمة المنظمة عبر الوطنية وما يترتب على ذلك من رد عسكري من قبل الطغمة العسكرية التي استولت على السلطة في بلدان مثل بوركينا فاسو والنيجر. يركز الأب جوليو ألبانيز في مساهمته على هذه الجوانب، التي تضاف إليها مشاكل التحديات الجيوسياسية الناجمة عن الانخفاض الشديد في النفوذ الفرنسي في المنطقة، وظهور قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع ذلك، لا يزال النفوذ الفرنسي المتبقي قائماً بفضل شبكات الماسونية عبر جبال الألب، التي استقطبت منذ فترة طويلة نخب الدول التي نشأت عن الاستعمار القديم.<br /><br />وتناول المونسنيور فورتوناتوس نواشوكو، أمين قسم التبشير الأولي والكنائس الخاصة الجديدة في مجمع التبشير، مسألة العرق. يستلهم الاسقف من بلده الأصلي، نيجيريا، حيث تعيش 371 عرقية وتتحدث أكثر من 500 لغة، ليؤكد أن مسألة العرق يمكن أن تكون عامل وحدة أو انقسام، حسب الطريقة التي تدفع بها السياسة السكان نحو هذا الخيار أو ذاك.<br /> <br />وتناول مداخلات أخرى الجوانب الاقتصادية ، والتعليمية والهجرة .<br /><br />على الصعيد بين الأديان، يقدم الدكتور عبد الله رضوان، الأمين العام للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا، وصفًا تفصيليًا للتنوع الديني والتعقيد الحالي للمكونات الإسلامية في غرب إفريقيا.<br /> <br />ويختم الكتاب بشهادة الأب لويجي ماكالي، المرسل التابع لجماعة المرسلين الافريقية الذي اختُطف في عام 2018 في النيجر وأُطلق سراحه بعد عامين. من خلال المعالجة الروحية لهذه التجربة المؤلمة، أصبح المرسل - كما يؤكد المونسنيور سانغالي في مقدمته - ”مؤيدًا قويًا لمنطق اللاعنف والغفران والسلام“.<br />في الختام، من خلال جهود البحث التي تم جمعها الآن في هذا الكتاب، لم تقتصر مدرسة سينديريسي على تصوير الوضع المضطرب في غرب إفريقيا، بل سعت إلى تقديم إجابات ملموسة لمنطقة لديها إمكانات لتحقيق التنمية البشرية الشاملة.<br /><br /> <br /><br />Fri, 28 Nov 2025 18:02:19 +0100