بغداد (وكالة فيدس) – عقود من الحرب والعقوبات الدولية حولت العراق الى واحد من الأماكن الأقل أماناً بالنسبة للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يبلغ عدد الأطفال الفقراء في البلاد حوالي 3 ملايين ونصف المليون، مليون و500 ألف منهم يعانون من سوء التغذية، وعدد من يموتون كل يوم يبلغ الـ 100. وحسب ما شددت عليه منظمة يونيسف، فإنه على الحكومة أن تقوم بالمزيد لمساعدة هؤلاء القاصرين. ولتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي وضعتها الأمم المتحدة، لا بد من تأمين العذاء لأكثر من 400 الف طفل عراقي يعانون من سوء التغذية، وينبغي تسجيل حوالي 700 الف في المدرسة. . ولا بد لمعدل الوفيات أن ينحفص بمعدل 100 ألف، وتأمن العناني الصحية لحوالي 3 ملايين طفل. بالإضافة إلى ذلك ، كثيرا ما يستغل هؤلاء الأطفال كجنود وانتحاريين، لأنهم أقل إثارة للشكوك ويمكنهم التحرك بسهولة أكبر عند نقاط التفتيش، كما ويُستخدمون أيضاُ لجذب قوات الامن في الكمائن. جيش المهدي يستخدم الجنود الأطفال منذ بداية النزاع. في عام 2008 قتل 376 وجرح 1594 . وفي عام 2009 قتل 362 وجرح 1044. عام 2011 بلغ عدد الضحايا 194 على الأقل، وبلغ عدد الجرحى 232، وذلك خاصى في بغداد ونينوى. الأطفال مهددون ايضاً برواسب ومتبقيات الحرب والقنابل غير المنفجرة التي تودي بحياة الكثيرين. على الأراضي العراقية هناك حوالي 2.66 مليون قنبلة عنقودية و عشرين مليون لغم، موزعة على مساحة تبلغ 1700 كلم مربع. (وكالة فيدس، 5/7/2011)