آسيا / لاوس - أسقف جديد للكنيسة الصغيرة: تكريس الأسقف المساعد الجديد لفينتيان

فينتيان (وكالة فيدس) - استقبلت الجماعة الكاثوليكية الصغيرة في لاوس صباح اليوم، 25 آذار/مارس، أسقفا جديدا: المونسنيور أنتوني أدون هونغسافونغ، كاهن النيابة الرسولية في باكسي، الذي عينه البابا فرنسيس في كانون الأول/ديسمبر الماضي نائبا رسوليا لفينتيان، وتلقى الرسامة الأسقفية اليوم في قداس يحتفل به في كاتدرائية القلب الأقدس في فينتيان. اجتمع أساقفة المجلس الأسقفي في لاوس وكمبوديا (CELAC) لبضعة أيام في عاصمة لاوس لاجتماعهم ، وباركوا الأسقف الجديد . يبلغ رئيس الأساقفة أنتوني أدون هونغسافونغ، 61 عاما، يخلف الكاردينال لويس ماري لينغ مانغخانيهون، الذي احتفل بعيد ميلاده الثمانين في نيسان/ أبريل 2024. كان الأب هونغ سافونغ أستاذا في المدرسة الوطنية الكبرى في ثاكيه ومسؤولا عن الرعاية الرعوية في 11 محطة إرسالية للنيابة الرسولية في باكسي ، مسقط رأسه. رسم كاهنا في عام 1994 ، ودرس في جامعة فريبورغ في سويسرا وفي جامعة أنجيكال البابوية في روما. كان قادرا على ممارسة خدمته الرعوية في تايلاند ، وبعد ذلك ، منذ عام 2005، بدأ في تقديم مساهمته في الجماعة الكاثوليكية في لاوس (51,000 روح في المجموع) من خلال تكريس نفسه لتكوين الشباب في باكسي.من بين الأساقفة الذين جاءوا من كمبوديا ، الأب اليسوعي إنريكي فيغاريدو ألفارغونزاليس ، يشير الحاكم الرسولي لباتامبانغ إلى "الرجاء الكبير للكنيسة في لاوس" ، مشيرا إلى "الحياة النابضة لمجتمع كنسي صغير" ، على الرغم من عدم وجود مرسلين أجانب ، لا يسمح وجودهم من قبل الحكومة. يوجد في لاوس 20 كاهنا في المجموع ، ولكن هناك ازدهار في الدعوات التي تلهم الثقة بالمستقبل: حوالي 50 صبيا وشابيا لاوسيا في طريقهم إلى الكهنوت (حوالي 20 في المدرسة الثانوية ، 10 في السنة التحضيرية ، 20 في المدرسة الإكليريكية الكبرى). انّ جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية هي دولة اشتراكية ذات ثقافة ودين بوذيين في الغالب ويبلغ إجمالي عدد سكانها 7.5 مليون نسمة. كانت الكنيسة الكاثوليكية في لاوس في البداية جزءا من النيابة الرسولية في شرق سيام. يوجد حاليا أربع نيابات رسولية في لاوس: فينتيان وباكسي ولوانغ برابانغ وسافاناخت.بعد الاعتراف الرسمي بالكنيسة الكاثوليكية من قبل جبهة لاوس للتنمية الوطنية في عام 1979 ، تحسنت العلاقات بين الكنيسة والحكومة تدريجيا ، لا سيما فيما يتعلق بالحرية الدينية المعترف بها في دستور عام 1991 ، والذي يسمح بأربع أديان: البوذية والمسيحية والإسلام والعقيدة البهائية. ومع ذلك، على مستوى المقاطعات، لا يزال بعض المسؤولين والسكان المحليين يعتبرون المسيحية "عقيدة أجنبية". (ب.ا.) (وكالة فيدس 25/3/2025)

مشاركة: