الفاتيكان - دورات التنشئة التي تنظمها دوائرالكرسي الرسولي للأساقفة الجدد تُنشر في مجلد

الفاتيكان (وكالة فيدس) - أداة قيمة لمساعدة الأساقفة في جميع أنحاء العالم على توجيه قطيعهم. هذا هو الهدف من المجلد الجديد الذي أصدرته دائرة التبشير - قسم التبشير الأول والكنائس الخاصة الجديدة - ودائرة الأساقفة ، بعنوان "رعاة المسيح. نحو كنيسة سينودسية".

يجمع الكتاب، الذي نشرته LEV (Libreria Editrice Vaticana)، في نص واحد 25 مؤتمرا و 8 عظات تم إلقاؤها خلال أيام التنشئة والصلاة والتأمل المكثفة التي عاشها الأساقفة المعينون حديثا (الذين تمت رسامتهم في العام الماضي) في روما من 15 إلى 22 ايلول /سبتمبر خلال "دورة التنشئة السنوية للأساقفة الجدد" في مناطق اختصاص هاتين الهيئتين في الكوريا.

وهو التعيين المعتاد الآن في برمجة أنشطة الكوريا الرومانية والذي اتخذ في العام الماضي دلالة غير مسبوقة: فلأول مرة، تم مشاركة جزء كبير من جلسات العمل والعيش معا في جامعة أوربانيانا البابوية من قبل الأساقفة المشاركين في الدورة التي نظمتها دائرة التبشير (قسم التبشير الأول والكنائس الخاصة الجديدة) وأولئك الذين شاركوا في دورة تشكيل مماثل نظمته دائرة الأساقفة.

وهناك 114 أسقفا شاركوا في الدورة التي نظمتها دائرة التبشير، في حين أن المشاركين في الدورة التي نظمتها دائرة الأساقفة عددهم 153 أسقفا، ليصبح المجموع 267 أسقفا. من بين هؤلاء الأخيرين هناك أيضا 25 أسقفا من الطقوس الشرقية و 5 أساقفة معينين حديثا يمارسون وظائف داخل الكوريا الرومانية.

بالإضافة إلى الجلسات المشتركة التي استمرت يومين في الأوربانيانا، استمعت مجموعتا الأساقفة إلى التقارير وشاركت في مناقشات حول مواضيع محددة في مكانين منفصلين: الدورة التي نظمتها دائرة التبشير، بعنوان "عيش الرسالة الأسقفية في كنيسة سينودسية"، عقدت في الكلية البابوية للقديس بطرس، بينما عقدت الدورة التي نظمتها دائرة الأساقفة في الكلية البابوية للقديس بولس.

والآن، كل ما استمع إليه الأساقفة خلال الاجتماعات، من تقارير الكرادلة الذين يرأسون مختلف أجهزة الكوريا الرومانية، إلى العظات، يرد في كتاب معروض للبيع لبضعة أيام ومتاح في المكتبات، ويفتتح بمقدمة كتبها الكرادلة تاغلي وبريفوست من دائرة التبشير ودائرة الأساقفة. ولكن بالنسبة للمشاركين في دورة التنشئة .

إن عادة "الندوات الدراسية" المخصصة للأساقفة الجدد في الدوائر الكنسية الموكلين إلى دائرة التبشير بدأت في عام 1994، بهدف منح جميع الأساقفة الجدد، في بداية رسالتهم، فترة من تأمل في المضامين العديدة لممارسة الخدمة الأسقفية، والاستماع إلى العظات، والتعرف على بعضهم البعض خلال الأيام التي يتواجدون بها في روما ونقل الحوار والصلاة لمشاركة كلّ هذا مع إخوتهم في الأسقفية حول العالم (وكالة فيدس 21/1/2025)

مشاركة: