ليون (وكالة فيدس) - أطلقت الإدارة الوطنية للاعمال الرسولية البابوية الفرنسية الدورة الثانية لجائزة بولين جاريكو وسيأخذ أعضاء لجنة التحكيم في اختيارهم الفائز المعايير التالية: قصص حياة الجماعات المسيحية ، المشاركة في النشاطات التبشيرية والرعوية للكنائس المحلية ، وشهادات حية وجمال إعلان الإنجيل. تم إطلاق هذه الجائزة لأول مرة في عام 2022 بمناسبة تطويب بولين ماري جاريكو (راجع فيدس 23/05/2022) ، وهي موجهة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عاما وتقوم على اخراج تقرير صوتي أو مكتوب أو مرئي هدفه الرئيسي هو عرض لرسالة الكنيسة اليوم.
ويقول جورج ديلريو، الأمين العام للاعمال الرسولية البابوية الفرنسية"للمرة الثانية ، تهدف جائزة بولين جاريكو إلى تشجيع الشباب على اكتشاف الرسالة وجعلها حالية. إن الحديث عن الرسالة هو في حد ذاته عمل تبشير. الرسالة لا تنتمي فقط إلى الماضي، إنها حية اليوم" . يعيش العديد من الشباب خبرات الدراسة والسياحة والتطوع في البلدان المرسلة، ويتواصلون مع رجال ونساء رهبان ومرسلين علمانيين، وتريد هذه المسابقة أن تكون أداة لضمان شعورهم بالدافع ليصبحوا "نوافذ على عالم الإرسالية". إن هؤلاء الشباب، من خلال الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا اليوم، مدعوون لأن يصبحوا شهودا للجمال، الذي غالبا ما يكون مختبئا في الحياة العادية للمرسلين العاملين في الكنائس المحلية، وأن يخبروا عنه. كرست الطوباوية جاريكو حياتها لهم، وعززت ودعمت عمل تبشير العديد من الرجال والنساء في زمنها. وبفضل الصلاة والتبرعات، أعطت الحياة ل "شبكة" عالمية، نشأت دون أي استراتيجية بشرية وانتشرت بطريقة مدهشة، تتجاوز كل توقعاتها.
كما تقدم المسابقة ، التي يمكن الاطلاع على تفاصيلها وكيفية المشاركة على الصفحة المخصصة ، منحا دراسية لدعم تكاليف إعداد التقرير (التطبيق بحلول 29 نيسان/ أبريل 2024).
يجب أن تصل الأعمال المتعلقة بالفئات الثلاث (الصوت والفيديو والورق) بحلول نهاية ايلول/سبتمبر 2024 وسيتم منح الجوائز في تشرين الاول/ أكتوبر 2024 خلال أسبوع الإرسالية العالمي وستتألف من قسيمة يتم إنفاقها في وكالة سفر كاثوليكية. (ا.غ. ) ( وكالة فيدس 24/01/2024)