أمريكا / الأرجنتين - لا تعني "الأبوة المسؤولة" المساس بكرامة الشخص أو حريته

بوينس آيريس (وكالة فيدس) - لا ينبغي أبدًا أن يمهد تعزيز الأبوة المسؤولة " الطريق لأساليب تقوض كرامة الشخص أو تحد من مفهوم الحرية الإنسانية أو تتخذ قرارات للأشخاص الذين لم يصلوا بعد إلى مرحلة النضج اللازمة لاتخاذ القرار على عمليات لا رجوع فيها ". تراقب اللجنة الأسقفية من أجل الحياة والعلمانيين وأسرة مجلس الأساقفة الأرجنتيني "بقلق الحملة الإعلانية الجديدة لوزارة الصحة التي تستهدف المراهقين والشباب ، بمن فيهم القصر ، بشأن الوصول إلى وسائل منع الحمل والتعقيم التي لا رجعة فيها عملياً ".
وبحسب البيان الذي أرسل إلى وكالة فيدس ، تعبّر اللجنة الأسقفية عن خوفها من "الضعف التدريجي للضمير بشأن الحياة والحالة الإنسانية" ، الذي يظهر في كل مرة تعود فيها قضايا مثل الإجهاض والقتل الرحيم والعديد من النقاشات الأخرى الى الأجندة العامة. ويؤكد البيان أن نتيجة هذا الضعف هي اختزال الحالة الإنسانية إلى الجانب المادي فقط ، التي تنظمها فقط "معايير الكفاءة المبنية على البيانات ، وأحيانًا الإحصائية فقط". "لا يؤخذ في الاعتبار وجود الإنسان وتجاوزه، وكرامة المستبعدين وكبار السن والفقراء والمرضى والأطفال الذين لم يولدوا بعد".
بالإشارة إلى الحملة الإعلانية لوزارة الصحة التي تستهدف الشباب ، تلاحظ اللجنة الأسقفية أنه ربما ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا لماذا لا يستطيع الشباب التخطيط للمستقبل ، ولماذا يخافون أو يجدون صعوبات حقيقية في عيش حياتهم الجنسية ، في إعداد أنفسهم ليصبحوا أهل وتكوين أسرة. ويختم النص"يجب القيام بالكثير لضمان ظروف معيشية وتعليم وفرص عمل وأمن أفضل ، حتى يتسنى لنا ، بعيدًا عن الاستمرار في قطع أفق شبابنا ، أن ندرك بشكل أفضل رغبتهم العميقة في حياة كريمة و ملئ بالامل ".(س.ل.) ( وكالة فيدس 8/10/2022)

مشاركة:

شباب

---

---

حقوق الانسان

---

---

اساقفة

---

---