آسيا / الفلبين - الكاردينال أدفينكولا للشباب: البحث عن الحقيقة على مثال تيتو براندسما

مانيلا (وكالة فيدس) - وجّه الكاردينال خوسيه أدفينكولا ، رئيس أساقفة مانيلا دعوةً إلى الشباب للمساهمة في مكافحة المعلومات المضللة ومواصلة البحث عن الحقيقة دائمًا في وسط الازمة التي تشهدها الفلبين والتي وصفها المراقبون على أنّها "أزمة الحقيقة "في البلاد. وطلب الكاردينال من الكاثوليك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي "كمنبر للتبشير والدفاع عن الحقيقة".وقال رئيس الأساقفة مخاطبًا الشباب في الأيام الأخيرة ، خلال قداس الشكر الذي أقيم في كاتدرائية كوباو للاحتفال بذكرى تقديس تيتو براندسما وتعريف المؤمنين بشخصيته : "إذا كانت هناك قوى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتضليل ونشر الأكاذيب ، فلنقاتلهم بإغراقهم بصدق كلمة الله" ، في مدينة كويزون ،
مع الاعتراف بأن المهمة ليست سهلة ، شدد رئيس الأساقفة ، "عندما تكون الحقيقة على المحك ، فإن عدم المبالاة والصمت يعد خطيئة". وفي الاشارة الى تيتو براندسما الذي أعلنه البابا فرانسيس قديسًا في 15أيّار/مايو ، حث الكاردينال أدفينكولا المؤمنين على أن يستلهموه من أجل "البحث الدؤوب عن الحقيقة": قال: "إننا نحاكي القديس تيتو بشجاعته التي لا تتزعزع لإعلان الحقيقة التي لا يمكن تغييرها أبدًا".
تشكل المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة مصدر قلق في هذه اللحظة التاريخية في البلاد: أكد الأساقفة والعلماء وخبراء الإعلام مرارًا وتكرارًا أن "المعلومات المضللة لها تأثير سلبي على الديمقراطية" ، لا سيما في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في 9 أيّار/مايو. في هذا السياق ، تشير الكنيسة الفلبينية إلى المؤمنين وتعرض عليهم حياة وتاريخ القديس الجديد الذي أُعلن "شفيع" الرهبنة الكرمليّة في الفلبين.
ولد عام 1881 ، كاهن وعالم لاهوت وصحفي وكاتب هولندي كرملي تحدث ضد القوانين والدعاية النازية المعادية لليهود. في كانون الاول/ يناير 1942 ، تم اعتقاله بعد محاولته إقناع الصحف الهولندية الكاثوليكية بعدم طباعة الدعاية النازية. عندما رفض براندسما القيام بذلك ، نُقل إلى معسكر اعتقال داخاو في
شباط/ فبراير 1942 ، حيث توفي إثر إصابته بحقنة قاتلة في تمّوز / يوليو من ذلك العام عن عمر يناهز 61 عامًا. (س.د./ب.أ.) (وكالة فيدس 8/6/2022)

مشاركة:

وسائل اعلام

---

---

وسائل تواصل اجتماعية

---

---

شباب

---

---

كنائس محلية

---

---

سياسة

---

---