بوغوتا (وكالة فيدس) - "لنميّز. نحن بحاجة لمساعدة في تمييز الوقت التي تمر به كولومبيا في ضوء الإيمان ، في ضوء الجولة الثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ". هذا هو عنوان الرسالة القصيرة التي أصدرها رئيس أساقفة بوغوتا ورئيس المجمع الأسقفي المونسنيور لويس خوسيه رويدا أباريسيو ، وهي مقسمة إلى ثلاثة أفعال: انظر ، احكم ، وافعل. يقترح رئيس الأساقفة نصوصًا من الكتاب المقدس والتعليم الكنسي (إنجيل متى 20 ، 25 - 28 ورقم 186 من الرسالة العامة للأخوة جميعًا) ويطرح عدة أسئلة على المواطن الكولومبي ، لمساعدته على تحليل الوضع في البلاد واقتراح كيف يمكن المساهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً وتصالحًا. تطرح القراءات سؤالين كبيرين: "ماذا تخبرنا هذه النصوص عن واقعنا السياسي؟ ما هو الأمل الذي لدي في مقترحات المرشحين؟". بالتفكير في الانتخاب الرئاسي الجديد ، وبغض النظر عمن سيتم انتخابه ، يقترح المونسنيور رويدا أباريسيو ثلاثة أسئلة: ماذا يمكننا أن نفعل من أجل الخيرالعام ، وفقًا لإيماننا المسيحي ، كأشخاص ، كعائلات ، كأبرشيات؟ ما هي الموضوعات الرئيسية التي يجب أن نتناولها كشعب كولومبي ، حتى نسير معًا؟ كيف نحن على استعداد للمساهمة في مجتمع أكثر مصالحة وأخوية؟ وفي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ، التي أجريت في 29 أيّار/ مايو ، فاز الزعيم اليساري ، غوستافو بيترو ، والمستقل رودولفو هيرنانديز ، اللذين سيذهبان إلى الاقتراع في 19 حزيران/ يونيو ، بأكبر عدد من الأصوات. دعا أساقفة كولومبيا الكاثوليك في عدة مناسبات جميع الكولومبيين للمشاركة الفعالة والواعية في الانتخابات ، لتقوية النظام الديمقراطي والمساهمة في بناء دولة أفضل (راجع فيدس 19/2/2022 ؛ 11/5/2022 ؛ 21) / 5/2022 ؛ 1/6/2022).(س.ل.) ( وكالة فيدس 2/6/2022)