آسيا / إندونيسيا - الحياة المكرّسة هبة للكنيسة والمجتمع

جاكرتا (وكالة فيدس) - إن الدعوة إلى الحياة المكرسة هي هدية لا تقدر بثمن للكنيسة وللمجتمع الإندونيسي بأسره: هذا ما شهدوه في "اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات" ، المعروف أيضًا في إندونيسيا باسم "أحد الدعوات وقد احتفل به الامس في الثامن من ايار / مايو مع الكهنة والرهبان والراهبات في رعايا الارخبيل.
شارك العديد من الرهبان ، خلال الاحتفالات المختلفة أو القداس الإلهي ، تجربتهم مع "المكرسين" وتاريخهم المهني ، مستغلين دعوة الرب الخاصة لاتباعه. يحظى هذا النوع من القصص باهتمام كبير من المؤمنين الإندونيسيين. ذهبت الأخت تيريزينا وأختها الأخت أنسيليا ، وكلاهما من مكرّسات جماعة المحبّة للقديس كارلو بوروميو (CB) ، إلى كنيسة بيات (وسط جاوا) لتبادل شهادات حياتهما. الأخت تيريزينا هي ممرضة محترفة ، متحمسة لحياتها في خدمة البشرية ، في رياض الأطفال في جاوة الغربية ، وأيضًا في خدمة الخليقة ، من خلال برنامج الحماية البيئية. وفي رعية القديسة مريم والدة الإله في ويدي ، بمقاطعة كلاتن (جاوا الوسطى، قدم العشرات من الفتيان والفتيات على المذبح "أثوابهم" كنساء مكرسات ، مما جذب انتباه المؤمنين إلى حياتهم السعيدة كأشخاص مكرسين.
في كنيسة كليكو في سوراكارتا (جاوة الوسطى) ، كان لدى العديد من الرجال والنساء المتدينين تجربة "انغماس" خاصة: ذهبوا إلى العائلات الكاثوليكية المحلية من أجل برنامج توعية ، كما أخبر Fx Catholic Juli Pramana وكالة فيدس. وتشرح برامانا "يبقى المكرسون يومًا أو يومين في العائلة الكاثوليكية المحلية ، يتشاركون حياتهم ويشهدون للعائلة والاقارب. يتلون الوردية مع السكان المحليين ، ويزورون كبار السن والمرضى ".
يصبح أحد الدعوات حدثًا مثمرًا قبل كل شيء بالنسبة للقاء الخاص مع الشباب. وتضيف برامانا وهي مديرة مدرسة كاثوليكية " نظمت كنيسة كليكو الرعوية تجمعًا في الملعب الخارجي لمدرسة ريجينا باسيس الثانوية من اجلهم ، حيث شاركت شخصيات مختلفة من المكرّسين "أسرارهم" بطرق مختلفة ، وحثوا الشباب على الاستجابة لنداء الله. وتضيف برامانا أنه شارك في برامج التوعية هذه من مختلف الجماعات الدينية من الذكور والإناث. (م.ه./ب/أ)(وكالة فيدس 9/5/2022)

مشاركة:

حياة مكرسة

---

---

دعوات

---

---

رهبانيات

---

---