أمريكا / بيرو - "يوم معلم التعليم المسيحي": التلميذ المرسل والمدعو لعيش السينودسية

ليما (وكالة فيدس) - منذ عام 2013 ، قرر أساقفة بيرو الاحتفال ، في الأحد الثالث من عيد الفصح ، بـ "يوم معلم التعليم المسيحي" ، الذي ترعاه سان فرانسيسكو سولانو. لذلك ، دعت اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي والعناية الرعوية الكتابية للمجلس الأسقفي البيروفي جميع السلطات الكنسية في بيرو والمؤمنين للاحتفال بالتعيين السنوي ، الذي يصادف هذا العام يوم الأحد 1 أيّار/ مايو. يُعد هذا اليوم ، الذي يُنظَّم في فصل الفصح وفي بداية الدورات التعليمية، "مناسبة مواتية للتأكيد على شخصية معلم التعليم المسيحي باعتباره تلميذًا ومرسلاً" ، مما يؤكد اللجنة ، التي تستذكر كيف أن إنجيل الأحد وأعجوبة الصيد ، تقدم " أفكارممتازة لإلقاء الضوء على رسالة معلم التعليم المسيحي". بعد ذلك ، تحثنا اللجنة على "إدراك دعوتنا الثمينة كمعلمين في الإيمان" ، كما أن هذا اليوم هو فرصة مفيدة لـ "مجتمع الرعية بأسره لكي يدرك أهمية هذه الخدمة". ومن بين المبادرات المعدّة لهذا اليوم ، هناك يوم خلوة يهدف الى عكس شخصية مُعلِّم التعليم المسيحي كشاهد ومُربِّي للبُعد الكنسيي والتعمِّق بها في هذه الفترة من الرحلة السينودسية التي أشار إليها البابا فرنسيس للكنيسة جمعاء. في مواجهة المشهد المحزن للحروب على هذه الارض ، يحتاج جميع المسيحيين إلى "تثقيف أنفسهم في الحوار والتواصل المحترم واللقاء. وإن معلمي التعليم المسيحي هم أكثر المدعوون الى ذلك ، لأنهم معلمو إيمان يجب أن يتجسد في مواقف ومبادرات أخوية ملموسة ".
يُتم إقتراح مَثَل السامري الصالح للتأمل ولتنمية الفكر وإلإجابة عن الأسئلة ، وكذلك بعض المقاطع من دليل التعليم المسيحي والرسالة العامة "فرتيللي توتي". بالإشارة إلى المسار السينودسية، يشير المساعد إلى أن "معلمي التعليم المسيحي هم أول من دُعيوا لعيش السينودسية ، والسير معًا ، وهو أصل دعوتنا كمربين للإيمان".لهذا اليوم ، وسيتمّ أيضاً إرسال معلمو التعليم المسيحي في إحدى قداديس الأحد الأكثر شعبية في الرعية ، أو إلى القداس حيث يتواجد الأطفال أو الشباب. (س.ل.) ( وكالة فيدس 29/04/2022)

مشاركة:

اساتذة التعليم الديني

---

---

كنائس محلية

---

---

مجمع سينودوسي

---

---