دمشق (وكالة فيدس) - التقى الرئيس السوري بشار الأسد ، يوم السبت 19 آذار/مارس ، بممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية الكاثوليكية وممثلي الجماعات الكنسية المختلفة الذين شاركوا في الأيام الماضية في المؤتمر الدولي "الكنيسة، بيت المحبّة - المجمعية والتنسيق "، المنعقد في مركز مؤتمرات دمشق في الفترة من 15 إلى 17 آذار / مارس بمبادرة من مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية الموجودة في سوريا ، ومصلي الكنائس الشرقية والكاردينال ماريو زناري ، القاصد الرسولي لدى الجمهورية العربية السورية (راجع فيدس 11/3/2022 و 15/3/2022).
وشدد الرئيس الأسد في الحوار الذي أجراه مع الحاضرين - بحسب قنوات الاتصال للرئاسة السورية - على أهمية مبادرات المساعدة الإنسانية التي تم وضعها في قلب المؤتمر ، مشيداً بأعمال المساعدة الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسات الكاثوليكية لصالح كل الشعب السوري ، وكرر أن المواطنين المسيحيين يمثلون مكونًا أصليًا من مكونات المجتمع السوري ،مؤكّداً على الهوية التعددية لمجتمعات الشرق الأوسط من خلال خطط التطابق على أساس طائفي.
يذكر في التقارير التفصيلية للمؤتمر الصادرة عن مجمع الكنائس الشرقية ، أن مداخلة مندوبة كاريتاس سورية ، يوم الأربعاء 16 آذار / مارس ، أشارت إلى حالة الفقر "التي خلفتها سنوات الحرب و تفاقمت بسبب العقوبات الدولية ، التي ، بالإضافة إلى زيادة تكاليف المعيشة بشكل كبير ، تجبر الكثيرين على التفكير في الهجرة ، مما يجعل الفقراء فقراء بشكل متزايد ".
تفيد التقارير أيضًا أن عميد مجمع للكنائس الشرقية ، الكاردينال ليوناردو ساندري ، مع وفد الكرسي الرسولي ، غادروا دمشق يوم الخميس 17 آذار/مارس ، قبل القداس الإلهي في كاتدرائية الروم الملكيين الكاثولي ، برئاسة بطريرك الروم الملكيين يوسف عبسي. (ج.ف.) ( وكالة فيدس 21/3/2022).