كمبالا (وكالة فيدس) - يأتي الموضوع الاساسي لأيام الجمعية العامة للأعمال الرسولية البابوية في أوغندا الذي انعقد في مقام شهداء أوغندا في الأيام الأخيرة من السينودس. "من أجل الكنيسة المجمعية: الشركة والمشاركة والرسالة" كان هذا هو الموضوع الذي تأمّل المشاركون فيه. وبعد عامين من اللقاءات عبر الإنترنت التي فرضها الوباء والقيود اللاحقة ، عاد المجلس الوطني للأعمال الرسولية البابوية للاجتماع في حضور الجمعية العامة السنوية. يتألف هذا المجلس من جميع مديري الأبرشية ، والمدير الوطني ، والأمناء الوطنيين للعمل الرسولي للقديس بطرس الرسول والطفولة التبشيرية ، ورئيس اللجنة الأسقفية للإرساليات في أوغندا ، اجتمعوا لتبادل التقارير والخبرات في الرسالة والاعمال العادية للاعمال الرسولية البابوية. تحدث الاسقف داميانو جوزيتي ، رئيس اللجنة الأسقفية للإرساليات في أوغندا ، عن أهمية نقل بعض القضايا التي انبثقت عن السينودس إلى أيام الجمعيّة. كما شارك القاصد الرسولي ، الاسقف لويجي بيانكو ، في العمل وشجع المتخرجين على تعميق قراءتهم لوثائق الكنيسة ، ولا سيما الإرشاد الرسولي "فرح الانجيل" ، "فرتيللي توتي" والرسالة الرسولية "باتريس كورد". وقال الاخ بونتيان كويسا ،المدير الوطني للأعمال الرسولية البابوية في أوغندا "لقد قررنا تعزيز الاحتفالات بالذكرى السنوية للأعمال الرسولية البابوية في عام 2022 في خطتنا السنوية ، مع التركيز بشكل خاص على مواهب مؤسسينا".(ا.غ.) ( وكالة فيدس 11/12/2021)