أفريقيا / أوغندا - هجوم في كمبالا: "الأوغنديون متحدون في الصلاة" ،بحسب أحد المرسلين

كمبالا (وكالة فيدس) - . تتحدّث الأخت فرناندا كريستينيللي ، المرسلة الكومبونية التي تعمل في أوغندا كرئيسة "مركز أطفال كومبوني" لتعافي الأطفال ضحايا الاتجار في العاصمة كمبالا ، عن الانفجار المزدوج الذي حدث في المدينة بالقرب من مركز الشرطة ومجلس النواب وتقول:"لا يزال الوضع في كمبالا في حالة تأهب. ولا يزال البرلمان مغلقا وليس معروفا متى ستستأنف جلسات العمل. دعت الشرطة المواطنين إلى البقاء في المنزل قدر الإمكان ، وليقتصروا على التحركات اللازمة. ان صور المفجرين الانتحاريين وهم يفجرون أنفسهم ، والتي تظهر في الأخبار ، صادمة حقًا ، ولكن على الرغم من ذلك ، تستمر الحياة: يجب على الناس أن يجنوا خبزهم اليومي إلى منازلهم. يجب تجاوز الخوف والحواجز ، والصلاة سلاح استثنائي ".(راجع فيدس 17/11/2021).
وتشير الأخت فرناندا انّ عدد القتلى ارتفع إلى 5 قتلى و 33 جريحا ، "ولو انّ عدد الضحايا يمكن أن يكون أعلى مما تم الإبلاغ عنه حتى الآن ، لأن خمسة من الجرحى في حالة حرجة". وتؤكد الراهبة " انّ السلطات الأوغندية تحقق في الهجمات ، ووفقًا للادعاءات حتى الآن ، فإن المسؤولية عن العنف يجب أن تقع على عاتق القوات الديمقراطية المتحالفة" (ADF) ، التي يقال إن لها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية ". وفي ظلّ سيناريو الذعر والخوف من العنف الوحشي في هذه الساعات الحساسة ،انّ رد المؤمنين صادقًا للغاية: جميع الأوغنديين متحدون في الصلاة".
كانت أوغندا ، التي عادة ما تكون بمنأى عن الإرهاب ، مسرحًا لتجدد الهجمات الشهر الماضي: الأول وقع في 23 أكتوبر / تشرين الأول ، عندما انفجرت قنبلة في مطعم في كمبالا ؛ بعد يومين ، في 25 تشرين الاول/ أكتوبر ، انفجرت قنبلة ثانية في حافلة كانت تسير على طول الطريق السريع بين كمبالا وماساكا ؛ وقع انفجار ثالث يوم 29تشرين الاول/ اكتوبر فى منطقة ناكاسيكى على بعد 60 كيلومترا شمال كمبالا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين الأولين. ومن أصل 47 مليون نسمة ، يشكل المسيحيون في أوغندا حوالي 85٪ من السكان (40٪ كاثوليك ، 32٪ أنجليكان ، 10٪ العنصرة ، ومجموعات من طوائف أخرى) ، بينما 13٪ من السكان مسلمون ، بينما تتبع الأقليات الطوائف التقليدية . (ا.س/ب.ا.) (وكالة فيدس 18/11/2021)

مشاركة:

صلاة

---

---

ارهاب

---

---

عنف

---

---

مرسلون

---

---