برازيليا (وكالة فيدس) - تحت شعار "الكنيسة في حالة إرسالية دائمة" وشعار "ستكونون شهودي" (أعمال 1 ، 8) ، تفتتح الكنيسة البرازيلية رسميًا عام اليوبيل الإرسالي يوم السبت المقبل ، تشرين الثاني/ نوفمبر 20 ، الساعة 8 مساءً ، بث مباشر على الشبكات الاجتماعية لمجلس الأساقفة (CNBB). كما تشير المذكرة التي وردت إلى وكالة فيدس ، فإن عام 2022 سيتميّز بالاحتفال بالحياة الإرسالية للكنيسة: رسالة تتم بلا حدود ، للوصول إلى جميع الرجال من جميع الأمم. لذلك ستكون سنة اليوبيل الإرسالي مناسبة احتفالية لتذكر الرحلة التبشيرية على المستويين الدولي والوطني ، وكذلك لعرض "العمل الرسولي كنموذج لعمل الكنيسة بأكمله" (Evangelii gaudium، n. 15). وعلى المستوى الوطني ، تحتفل الكنيسة البرازيلية بالذكرى الخمسين للمجلس الإرسالي الوطني (COMINA) ؛ الحملات التبشيرية. ومشاريع الكنائس الشقيقة. المجلس الارسالي للسكان الأصليين (CIMI) ؛ وثيقة سانتاريم. بالإضافة إلى ذلك ، الذكرى الستون للمركز الثقافي التبشيري (CCM) والذكرى السبعين لإنشاء الجلس الوطني لأساقفة البرازيل (CNBB). امّا على الصعيد الدولي ، سيكون عام 2022 هو 400 عام على تأسيس مجمع تبشير الشعوب ؛ 200 عام على ولادة الجمعية البابوية لنشر الإيمان (POPF) ؛ مائة عام على رسالة بابويَّة في صورة "براءة بابويّة" للبابا بيوس الحادي عشر الذي اعترف فيه بالاععمال الرسولية على أنها بابوية ؛ مائة وخمسون عامًا على ولادة الطوباوي باولو مانا ، مؤسس الاتحاد التبشيري البابوي. كما تحدد مذكرة CNBB ، فإن موضوع "الكنيسة في حالة إرسالية دائمة" يتبع رؤى وثيقة أباريسيدا التي تفهم الرسالة على أنها هوية الكنيسة ، أي أنها ليست شيئًا اختياريًا ، نشاط للكنيسة من بين أمور أخرى ، لكن طبيعتها. ستكون سنة اليوبيل الإرسالي إذن محطّة مهمّة للتعرف على المبادرات والمشاريع والمؤسسات التي تتعاون في الرسالة التي أوكلها يسوع إلى كنيسته.(س.ل.) ( وكالة فيدس 17/11/2021)